صدر حديثا: العدد 111 من مجلة دراسات شرق أوسطية
ضمن إصدارات مركز دراسات الشرق الأوسط/ الأردن وبالتعاون مع المؤسسة الأردنية للبحوث والمعلومات صدر العدد 111 من مجلة "دراسات شرق أوسطية" ربيع 2025، وعالج موضوعات وقضايا متعددة وراهنة على ساحة العالم العربي والشرق الأوسط. تضمن العدد "111" من المجلة مقالاً افتتاحياً بعنوان "العرب وامتلاك القوة"، كما احتوى العدد على بحثين محكمين؛ حيث جاء الأول منهما تحت عنوان "إعادة بناء مفهوم الأمن القومي العربي 2025-2035"، متناولاً كيفية إعادة بناء مفهوم الأمن القومي العربي بما يضمن مواجهة التحديات وتحقيق توازن بين السيادة الوطنية والالتزام بالأمن العربي الشامل، من خلال نهج شامل ومتعدد الأبعاد يدمج الاعتبارات الاقتصادية والبيئية والمجتمعية لتحقيق الاستقرار الإقليمي. فيما ناقش البحث الثاني "أثر معركة "طوفان الأقصى" على الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه المنطقة"، حيث تمت معالجة الآثار ضمن مستويين: الأول هو ما أحدثه "طوفان الأقصى" من اختلالات وتغيرات على ركائز ومنظومات الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، والثاني هي الآثار التي تركتها "معركة طوفان الأقصى" على هذه الاستراتيجية الأمنية تجاه الإقليم. كما تضمنت المجلة ثمانية مواد علمية في باب التحليلات والتقارير؛ "الأجندة الخفية للاحتلال الإسرائيلي تجاه المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية"، "الأردنّ ومخاطر التهجير (الترانسفير) للشعب الفلسطيني وكيفية مواجهته"، "تحديات الدولة الجديدة في سوريا بين الاستقرار والهشاشة السياسية"، ""طوفان الأقصى" وفكر التهديد الوجودي لإسرائيل"، "مؤشرات ودلالات السلوك التوسعي الإسرائيلي: حالتي لبنان وسوريا"، "المشهد اللبناني في ظل الحرب مع إسرائيل والتحول في سوريا عام 2024"، "سياسات إدارة ترامب تجاه الأردن وفلسطين والخليج العربي"، "معركة "طوفان الأقصى" في غزة، تسلسل الأحداث الفترة من (01/07/2024 وحتى الفترة 31/10/2024)". وقد اختتُم العدد بملف بيبلوغرافي حول "الثورة والربيع العربي في سوريا 2011-2024"، متضمناً مراجع عربية وإنجليزية إضافة إلى أحدث الإصدارات. ومجلة دراسات شرق أوسطية مجلة دورية فصلية محكمة متخصصة في مجالات التحول القصيرة التي لا تستوعبها الدراسات والبحوث الطويلة، وقد صدر منها حتى ربيع 2025 (111) أعداد، ويقع العدد الأخير هذا في (210) صفحات، وثمنه (3JD) داخل الأردنّ، و(6$) خارج الأردنّ.
