تناقش الدراسة تأثير صعود أحزاب اليمين في انتخابات البرلمان الأوروبي التي أجريت في حزيران/ يونيو 2024، في صناعة السياسات الناجزة والقرارات الفعلية المتعلِّقة بالشؤون الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي، ويبين أن صناعة القرار السياسي الخارجي واتخاذ المواقف بشأن التطوّرات الدولية تجري عبر المجلس الأوروبي واجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين، وتُعبِّر عنها المفوضية الأوروبية أو مفوِّض السياسات الخارجية الأوروبي.
وكشفت الدراسة أن ملفات الهجرة إلى أوروبا والحفاظ على إمدادات الطاقة إليها بالإضافة إلى حل الأزمات الداخلية ستحظى بأولوية اهتمامات البرلمان الأوروبي، وبالتالي قد لا تجرّ نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي تأثيرات أو تغييرات ملموسة على العلاقات والمواقف الأوروبية نحو العالم العربي وقضية فلسطين، إلا أن احتمالات اتساع نطاق المواجهة على المستوى الإقليمي، قد تفرض على الاتحاد الأوروبي اتخاذ مواقف معينة مشتركة، كما أن انعكاسات هذه النتائج على الانتخابات السياسية في كل بلد عضو قد يكون لها انعكاس واقعي في سياسات ومواقف الأجهزة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لاحقاً.
الكلمات المفتاحية: الاتحاد الأوروبي، البرلمان الأوروبي، اليمين الأوروبي، القضية الفلسطينية.
