رئيس التحرير في مؤسسة الأرض للدراسات الفلسطينية - دمشق ، باحث متخصص في الشؤون الإسرائيلية
تهتم هذه الدراسة برصد نماذج وثائقية من الرسائل الدعائية الإسرائيلية السوداء التي تداولتها الصحف والمواقع الإسرائيلية والعالمية خلال المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة. تتضمن الرسائل الخداع والاحتيال والتلاعب بالروايات والصور. إنها محاولة للتأثير على المتلقي واستنباط ردود أفعال وفقًا لأغراض محددة، بما في ذلك التأثير على وقف تنامي التضامن الدولي مع الفلسطينيين وكذلك تقليل الانتقادات والإدانة لجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.
وتوضح الدراسة المحاور الرئيسية للخطاب الرسمي الإسرائيلي حول الأحداث الجارية في غزة. كما تكشف مسار التدفق الغزير للأكاذيب الإسرائيلية وبعض دعاياتها الكاذبة. وتحلل العديد من المقابلات التي تشكل فهماً عميقاً لزيف واحتيال الدعاية الإسرائيلية. كما تقدم العديد من الحالات التي تكشف الخداع الإسرائيلي وتعالج التحيز العملي والدعائي ضد الأونروا.
وتشير الدراسة إلى ضرورة وضع الأوهام الإسرائيلية في إطار العدالة الدولية والرأي العام العالمي. كما تدحض الدراسة هذه المضامين وما تحتويه من أكاذيب وتزييف متعمد، والتي استخدمت لتحقيق هدفين إسرائيليين متكاملين: 1. حرمان الشعب الفلسطيني والمقاومة بشكل عام من الشرعية الإنسانية والطبيعية والقانونية. 2. تبرير الصيغ السياسية والسلوكية التي تعتمدها المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة وجيشها في حرب الإبادة التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة.
وفي الختام، فإن تحليلاً مركزاً للبيئة الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي يكشف أكاذيب الخطاب الدعائي الإسرائيلي الحالي
الكلمات المفتاحية: التضليل الإسرائيلي، طوفان الأقصى، حرب غزة، إسرائيل، فلسطين، الإبادة الجماعية، الأونروا