يتناول التقرير عرضاً منهجياً لمضمون الرواية الفلسطينية وأدواتها ومستنداتها مقابل الرواية الإسرائيلية وأدواتها ومستنداتها، ويبين التقرير المنهجية الإسرائيلية المتبعة في ترويج سرديته القائمة على أساس أنه الضحية وأن الفلسطينيين مجموعة إرهابية تستهدف المدنيين في إسرائيل، وبذلك يجري تزوير وفبركة أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر وما تلاها عبر هذه السردية، في مقابل تقديم الرواية الفلسطينية الحقائق من الميدان وبدون أي تحوير، وبرغم سيادة الرواية الإسرائيلية في الأيام الأولى في الغرب وعلى مستوى الإعلام الرقمي والتقليدي، غير أن الرواية الفلسطينية تمكنت من إحداث اختراق ملحوظ على المستوى الشعبي والبرلماني والإعلامي، وإن كانت لا زالت المعركة محتدمة ومتجددة عند كل منعطف. وكشف التقرير أهمية وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال بالجمهور العام، وأهمية التحركات الجماهيرية المساندة للقضية الفلسطينية في تثبيت الرواية وتوجيه الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية، كما كشف التقرير أهمية الأدوار الفردية ناهيك عن الجماعية والمؤسسية الإعلامية في هذا المسار.
الكلمات المفتاحية: طوفان الأقصى، فلسطين، إسرائيل، الرواية، السردية، التواصل الاجتماعي، الاحتلال الإسرائيلي، المقاومة الفلسطينية، الضحية
