رئيس حركة التجديد الوطني السورية
يقدّم هذا التقرير خلاصات ندوة علمية عقدها مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردنّ سوريا في شهر أيار/ مايو 2025، وأدارها الدكتور إبراهيم بدران- وزير التربية والتعليم الأردني الأسبق، وشارك فيها كل من الأستاذ محمد سرميني- مدير مركز جسور للدراسات، والأستاذ عبيدة نحاس- رئيس حركة التجديد الوطني السورية، والدكتور عمار قحف- مدير مركز عمران للدراسات، والدكتور عامر خربوطلي- مدير عام غرفة تجارة دمشق.
ويهدف التقرير إلى دراسة التحولات بعد سقوط نظام الأسد على المدى القريب والمتوسط من حيث وصفها ودوافعها وبيئاتها، إضافة إلى رسم ملامح هذا التحول والتحديات والفرص التي يحملها.
ويخلص التقرير إلى أن الرؤية الأبرز التي يجب العمل عليها تقوم على تجنّب تقسيم أراضي سوريا إلى مناطق نفوذ لأطراف إقليمية ودولية، ووقف حالة الفوضى التي شهدتها الأراضي السورية خلال فترة الحكم السابقة، وضمان الوصول إلى انتقال سياسي سلس وآمن بدعم إقليمي ودولي. كما أنّ الدول العربية والإقليمية معنيّة بدعم سوريا لضمان نجاح التحوّل السلمي فيها، حيث تواجه تحديات جوهرية، والتحدي الأخطر هو التحدي المحلي الذي يمكن من خلاله فتح الأبواب أمام أعداء سوريا للتدخل فيها.
الكلمات المفتاحية: الكلمات المفتاحية: النظام السوري، بشار الأسد، الثورة السورية، إسرائيل، الشرق الأوسط، النظام العربي، الاقتصاد السوري، العلاقات الأردنية- السورية.
