رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط- الأردنّ
تتناول هذه الدراسة الخطط الإسرائيلية لمصادرة وضمّ الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية من الغور وشمال البحر الميت على وجه التحديد، والتي طرحها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ العام 2019 وما بعده، وتكشف الدراسة محتوى هذه الخطط التي ترمي إلى ضمّ مناطق فلسطينية شاسعة تصل إلى 40٪ من مساحة الضفة الغربية، كما تستكشف خلفية وتاريخ هذا التخطيط في الفكر والسياسة الإسرائيلية منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 وحتى آخر خطة إسرائيلية طرحها وزير المالية الإسرائيلي الحالي "بتسلائيل سموتريتش" عام 2017 تحت مسمى "خطة الحسم".
وتحقق الدراسة في تداعيات مثل هذه الخطط في حال تنفيذها على الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية والسياسية في فلسطين والمنطقة، كما تناقش هذه الخطط وعلاقتها بالإعلان الذي قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28/01/2020 وسمّي بـ "صفقة القرن".
وتقيّم الدراسة المخاطر والتحديات التي قد تخلقها خطط الضمّ في المنطقة، والذي قد تؤدي إلى تعقيد الصراع العربي- الإسرائيلي بدلاً من حله، وتستنج الدراسة أن إسرائيل لا تلتفت إلى المواقف العربية والدولية الحالية إزاء هذا المخطط بالرفض اللفظيّ، وأنها تخرق جميع الاتفاقات والقوانين الدولية المتعلقة بالأراضي المحتلة، بل والاتفاقات الموقّعة مع الفلسطينيين والعرب، وهي ماضية إلى تطبيق خطط الضمّ هذه إن لم يقف في طريقها تحرّك عمليّ فلسطينيّ وعربيّ ودوليّ.
الكلمات المفتاحية: الكلمات المفتاحية: فلسطين، أراضي فلسطين، إسرائيل، الاحتلال، القانون الدوليّ، معاهدات السلام، الشعب الفلسطيني، الترانسفير، ضمّ الأراضي، الضفة الغربية.