البحوث والدراسات

تداعيات عدم استقرار النظام الدولي على الشرق الأوسط
أ..محمد بوبوش

أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي- جامعة محمد الأول، وجدة- المغرب


mboubouche44@gmail.com

تناول البحث تحوّلات النظام الدولي الحالي وتداعيات ذلك على النظام الإقليمي العربي، وحجم المخاطر والتداعيات المحتملة التي تواجهها المنطقة العربية جرّاء تحولات النظام الدولي الراهن، واتبع البحث منهج تحليل النظم والمنهج الوظيفي والتحليلي لرصد التحوّلات العالمية وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط، حيث بدأ النظام الدولي يفتقد تدريجياً صفة (الدولاتية) في تداخل المصالح، ويتحرك وفق سياسات جديدة تقودها تيارات العولمة، انطلاقاً من أن النظام الدولي الحالي يعيش حالة من اللايقين وعدم الاستقرار.
وأظهرت نتائج البحث أن النظام الدولي بسماته الحالية ووضعه المضطرب يمر بعاصفة شديدة ومتسارعة، وأن منطقة الشرق الأوسط تشهد عملية إعادة تشكيل مستمرة، دون وضوح كامل للملامح الجديدة حتى الآن، وأن الأحداث المزعزعة للاستقرار، والأعمال العنيفة، وردود الفعل القوية، لا تكفي وحدها لإحداث تحول نحو نظام عالمي بديل، بل إن تشكل العالم المتعدد الأقطاب يحتاج إلى عوامل أخرى كالتغيرات في أنماط التجارة والاستهلاك، واستمرار انتشار القوى العسكرية في المناطق التي تتعرض فيها مصالحها الحيوية للتهديد، وظهور قوى عسكرية جديدة في الشرق الأوسط ومحيطه، واستمرار هيمنة الغرب في المجالات الاقتصادية والمالية والتكنولوجية والعلمية.

الكلمات المفتاحية: النظام الدولي، الشرق الأوسط، تحوّلات النظام الدولي، السمات الدولية

قم بالاشتراك الآن في
مجلة دراسات شرق أوسطية