جاءت
فكرة الندوة انطلاقاً من الحاجة لدراسة العلاقات العربية- الإقليمية الفاعلة
دراسة معمقة لتحقيق عدد من الأهداف، ومن أبرزها: تقييم الموقع والدور الذي يحتله
العالم العربي على خريطة العلاقات الإقليمية؛ ودراسة اتجاهات العلاقات العربية-
الإقليمية في ضوء التحولات المتسارعة والمعقدة التي يشهدها الإقليم والعالم؛ ورسم
السيناريوهات المستقبلية للعلاقات العربية- الإقليمية؛ ومحاولة تقديم رؤية عربية
مشتركة لصياغة سياسة خارجية تجاه القضايا الكبرى.
وفي ضوء ذلك تناولت
الندوة على مدى يومين 13 بحثاً وورقة عمل حول العلاقات العربية- الإقليمية منذ عام
2010 وحتى اليوم، وركّزت على واقع ومستقبل هذه العلاقات ضمن ثلاثة مستويات، هي: العلاقات
السياسية، والاقتصادية، والعسكرية- الأمنية. ولم تُغفِل الندوة المستويات
الاجتماعية والثقافية في التحليل بما يُعزِّز توضيح الصورة الإجمالية للعلاقات
العربية- الإقليمية.
· تركيز الجهد
العربي المشترك وتوحيده لمواجهة التحديات الأساسية التي تواجه العلاقات العربية-
الإقليمية، والتركيز على التحدي الأساسي الذي يهدد الأمن القومي العربي وهو التحدي
الإسرائيلي.
· العمل على
تحسين الصورة الذهنية للعرب في دول جنوب الصحراء وأثيوبيا، وكذلك في إيران وتركيا،
وإنشاء منتديات رسمية وغير رسمية للحوار.
· مشاركة مراكز
الأبحاث ومراكز التفكير في بلورة وصناعة القرار العربي القطري والقومي.