شغل اتفاق
المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس العالم لما يحمل من طياته من تفاؤل أو إحباط
نحو استقرارالأوضاع الفلسطينية وطي ملف الانقسام الذي استمر أكثر من 10 أعوام، وبالتالي
استقرار الإقليم والمنطقة. وقد استعرض التقرير ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية
التي رحبت بالدور المصري في إتمام المصالحة ومتفائلة نحو تمكين هذا الاتفاق الذي رافقته خطوات العملية لأول مرة، وترقب ما
سيننتج عنه من خطوات تعزز الوحدة الفلسطينية، ونحو ما يحمله توحد البوصلة
الفلسطينية من مواجهة أو التطبيع مع إسرائيل في المرحلة القادمة في ظل ما تمر به
المنطقة من تحالفات وصراعات وأوضاع عربية غير مستقرة تحاول كل دولة البحث عن
مصلحتها واكتساب نفوذ أكبر.