The image shows our cooperation with the online plagiarism detection service PlagScan

ملخص المقال



المقالات والتقارير

توجهات السياسة الخارجية الأمريكية في برامج المرشحين للرئاسة نحو الشرق الأوسط قراءة مقارنة

أحمد البرصان


يتنافس على رئاسة الولايات المتحدة كل من مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون  ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، وفي كل انتخابات رئاسية أمريكية تُطرح أسئلة عن موقف كل مترشح للرئاسة من قضايا الشرق الأوسط. ويمكننا القول إن قضايا الشرق الأوسط في برنامج المرشحين الجمهوري والديمقراطي سواء المرشحين الحاليين والسابقين على مر الانتخابات الأمريكية خلال نصف قرن لا تُعدّ خلافاً استراتيجياً بل اختلافات تكتيكية في التعامل مع المنطقة، ويبقى حماية أمن إسرائيل ودعمها سواء الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري محل اتفاق بين الإدارات الجمهورية والديمقراطية المتعاقبة، كما أن صنع القرار في السياسية الخارجية الأمريكية بشكل عام وفيما يتعلق بالشرق الأوسط بشكل خاص ليس قراراً شخصياً بالنسبة للرئيس الأمريكي بل قراراً بيروقراطياً مؤسسياً. إضافة إلى وجود  تحول في السياسية الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وخاصة بسبب تجربة الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، والاحتلال الأمريكي للعراق، وتورط الولايات المتحدة في المستنقع السياسي للبلدين، والفشل في تحقيق الاستقرار السياسي فيهما.

وحسب تصريحات ترامب وما كتبه مستشاروه حول السياسية الخارجية فهناك ثلاث أولويات لسياسته الخارجية؛ وهي: محاربة تنظيم الدولة (داعش)، الناتو والتحالف الدولي وتكلفة الإرهاب، والعلاقة مع كل من إيران وإسرائيل.

بينما بدت المرشحة الديمقراطية أكثر وضوحاً في رؤيتها للسياسة الخارجية الأمريكية وخاصة في الشرق الأوسط، فهي سياسية محترفة على عكس ترامب. ويمكن تصور موقفها من قضايا الشرق الأوسط في موقفها من الإسلام السياسي وداعش والتحالفات الإقليمية وايران وعملية السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

وحسب استطلاعات الرأي العام الأمريكي فقد ترجح فوز مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلنتون بمنصب الرئاسة، والذي يتبنى في سياسته الخارجية: القوة الناعمة والقوة الذكية كما يراها كل من أوباما وهيلاري كلنتون.

عودة