لا يمكن عزل النظام السياسي في أي وحدة جغرافية في العالم عن التاريخ السياسي لتلك الوحدات، ولاسيما أن الوحدات السياسية على الأرض في تفاعل مستمر، تفاعل يأخذ شكل التأثر والتأثير. إن شكل التأثر والتأثير وقوته وطبيعته واتجاهاته تعتمد إلى حد كبير على خصائص تلك الوحدات بشريا وطبيعيا واقتصاديا، وعلى ميزان القوى بين تلك الوحدات.
وقد ناقش التقرير عدة محاور للوصول إلى تصور واضح حول مستقبل النظام الفلسطيني، حيث تناول تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، واتفاقية اوسلو وافرازاتها، والحرب على غزة، والمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، إضافة إلى أهم العوامل والظروف المؤثرة في مستقبل النظام السياسي الفلسطيني، واختتم التقرير بمجموعة من السيناريوهات حول مستقبل النظام السياسي الفلسطيني.