كان
للحديث عن الاتفاقيات الأمنية ومحاولة استئناف المفاوضات الحظ الأوفر في الصحافة
الإسرائيلية خلال هذه المدة، وهذا يؤكد على ما لانتفاضة الأقصى من حضور وتأثير على
الشارع الإسرائيلي، فقد تجاوزت كل التوقعات في الحدّ منها وقلبت موازين القوى، الأمر
الذي دفع المجتمع الدولي إلى التدخل وبشكل مباشر لوقف إطلاق النار، والحثّ على
الالتزام بالاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية السابقة ومحاولة إعادة الطرفين إلى
طاولة المفاوضات.
وقد
جاء الحديث عن عملية السلام في الصحافة الإسرائيلية خلال هذه الفترة من خلال أربعة
محاور رئيسة، هي:
المحور
الأول: الاتفاقات الأمنية ومحاولة استئناف المفاوضات.
المحور
الثاني : القدس.
المحور
الثالث : المستوطنات.
المحور
الرابع: اللاجئون وحق العودة.