عقد مركز دراسات الشرق الأوسط بتاريخ 12/4/2000 ندوة بعنوان انعكاسات عضوية منظمـة التجـارة العالميــة وتطبيق التخاصية على التنمية الاقتصادية في الأردن.

وفي الجلسة الأولى تحدث الدكتور عبد الله الطاهر، أستاذ الاقتصاد في جامعة مؤتة عن استراتيجيات الاقتصاد الأردني وبرامجه الرئيسية، حيث أوضح أن الاقتصاد الأردني يواجه الكثير من المشاكل والاختلالات الاقتصادية، منها العجز في الموازنة العامة وعجز الميزان التجاري والبطالة والمديونية الخارجية وضعف الإنتاج السلعي الصناعي والزراعي.

وخَلَص الطاهر إلى اقتراح لمساعدة الدول النامية على التعامل مع العولمة من خلال التأكيد على الاستمرار في مسار التنمية الشاملة الحقيقية والمستقلة عن التيارات الخارجية، بالإضافة إلى تفعيل السوق العربية المشتركة وتوسيعها.

وفي الورقة الثانية تحدث الدكتور حيدر فريحات، مدير وحدة المساندة الفنية في وزارة التخطيط، عن نتائج عضوية منظمة التجارة العالمية على التنمية الاقتصادية في الأردن، حيث قال إن هناك فلسفتين وراء انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية، الأولى في درء مفسدة العزلة عن المجتمع الدولي والتجارة الدولية، أما الثانية فهي الأمل في الحصول على مكاسب قد تأتي نتيجة لفتح فرص جديدة أمام السوق الأردني.

وفي الورقة الثالثة تحدث الدكتور صلاح الدين البشير، أستاذ القانون في الجامعة الأردنية عن حزمة القوانين والتشريعات الأردنية التي تم إقرارها لتسهيل انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية.

وفي الجلسة الثانية قدم الدكتور عدلي قندح من قسم الأبحاث والدراسات في البنك المركزي الأردني ورقة بعنوان: التخاصية… المفهوم والأساليب.

أما الورقة الثالثة فقد قدمها الأستاذ محمود صبيح، مساعد المدير العام لشؤون التسويق في شركة الإسمنت الأردنية، بعنوان: تجارب أردنية في مجال تطبيق سياسة الخصخصة، حيث أوضح حصيلة تجربة الخصخصة في شركة الإسمنت.