يحاول التقرير أن يربط بين الحرب الأمريكية على أفغانيتان، وبين الحرب التي يشنها الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني وانتفاضته المستمرة منذ عامين، وذلك على أساس أن هناك صلة بين الحدثين، فالرغبة بالقضاء على كل معارض للسياسة الأمريكية هو شعار مشترك على الإسرائيليين، ويبدو هذا جلياً في المقاومة التي تتخذ طابعاً إسلامياً، حيث تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تشويه الدفاع عن النفس وتحويله إلى الإرهاب، وإذا كانت الولايات المتحدة قد نجحت في أفغانستان متجاوزة كل اعتبار أخلاقي وإنساني، فإنها قد فشلت في تنظيم الدولة هناك، ويبدو على الجانب الآخر أن محاولات إنهاء الانتفاضة مستمرة دون جدوى حتى الآن.