ملف العدد
ملخص
الملف الأول:
وثائق
الجزيرة حول المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية
"تحليل مضمون"
أحمد نوفل
كشفت
فضائية الجزيرة القطرية،
وصحيفتا القدس العربي والغارديان البريطانية، أسرار المفاوضات
الفلسطينية- الإسرائيلية، بنشر 1684 وثيقة سرية من أكثر من ستة آلاف صفحة، تضمنت
تفاصيل
المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية خلال السنوات العشر الأخيرة، وظهر
الاختلاف الكبير بين ما كانت السلطة الفلسطينية تعلن عنه، وما جاء في
تلك الوثائق السرية التي كانت محاضر اجتماعات تمت بين قيادات السلطة
الفلسطينية والمسؤولين الإسرائيليين.
وأظهرت تلك
الوثائق الصادرة- في معظمها- عن دائرة المفاوضات التابعة لمنظمة
التحرير الفلسطينية، والتي يرأسها صائب عريقات، حجم التنازلات الكبيرة
التي قدمها المفاوض الفلسطيني في ما يتعلق بقضايا القدس واللاجئين
والتنسيق الأمني، فقد أظهرت
الوثائق موقف رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات من قضية القدس،
إذ قدم تصوراً خاصاً بملف البلدة القديمة، وأبدى استعداده للتنازل عن أجزاء واسعة منها، وإبقاء أمر السيادة على
المسجد الاقصى إلى
مفاوضات لاحقة.
وفيما
يتعلق بقضية اللاجئين، أوضحت الوثائق تنازل المفاوض الفلسطيني عن
المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين حسب الشرعية الدولية، وعلى رأسها
القرار الدولي رقم 194.
وكشفت
الوثائق السرية فضيحة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والأجهزة
الأمنية الإسرائيلية، وموافقة المفاوض الفلسطيني على تقديم المساعدة
للإسرائيليين فيما يتعلق باعتقال رجال المقاومة الفلسطينية ومصادرة
أسلحتهم، واغتيال بعض القيادات الفلسطينية.
المزيد
إلى
الأعلى
ملف العدد
ملخص
الملف الأول:
وثائق
الجزيرة حول المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية
"قراءة
في ردود الفعل الفلسطينية"
رائد نعيرات
يقوم
هذا التقرير على تقديم تحليل لردود الفعل الفلسطينية حول الوثائق التي
تم نشرها في قناة الجزيرة على مدار أربعة أيام تحت عنوان "كشف
المستور"، وتدور جدلية هذا التقرير في استكشاف المدى والتأثير الذي
أحدثته هذه الوثائق، وردود الفعل في الوسط الفلسطيني، إذ يدور في خلد
المراقب تساؤل كبير حول قضية قياس ردة الفعل على تسريب مثل هذه
الوثائق، وحول انتظار هبات شعبية مماثلة للتحركات التي بدأت ترسم نظام
العالم العربي الجديد.
وقد توصل
الباحث في تحليله إلى عدة نتائج، كان أبرزها: أنه قد تم التعامل مع ما
تسرب من معلومات بشأن الوثائق، بناء على الانقسام السياسي، وليس بناء
على ما تحتويه هذه الوثائق، وليس بناء على تمحيصها وتفحصها، إضافة إلى
أن أحداث العالم العربي قد طغت على موضوع الوثائق، وكان جل انشغال
الشارع العربي والنخب بطبيعة بما يجري من تغيرات، وبخاصة مع ما جرى في
مصر، وقد أثارت عملية التسريب موضوع مرجعية المفاوضات، ودور مؤسسات
السلطة، كما أنها أحدثت يقيناً لدى أغلب الأوساط التي تتخذ من
المفاوضات منهجاً أن الجانب الإسرائيلي لا يريد التوصل إلى اتفاق.
المزيد
إلى
الأعلى
ملف العدد
ملخص
الملف الثاني:
ثورة 25 يناير المصرية
الثورة المصرية..
الخلفيات والتداعيات
مجدي حماد
إن
معظم النار من مستصغر الشرر.. تأكدت تلك الحكمة الخالدة من جديد، حين
أطلق "محمد البوعزيزي" الشرارة الأولى، التي اخترقت أغلبية الدول
العربية، وحركت كل السواكن فيها، وفتحت كل الأبواب التي كانت محكمة
الإغلاق أمام الشعوب، وفجرت الثورة الكامنة في نفوس الشعوب، من المحيط
إلى الخليج، للتخلص من هذا الواقع المرير الذي كان يشعر به المواطن
العربي بسبب الفساد الذي استشرى في الأنظمة، والذي مس لقمة عيش
المواطن والخنوع أمام تغطرس القوى الكبرى وما يشاهده يوميا من ممارسة
إسرائيل.
وقد كانت مصر إحدى الدول العربية التي كسرت حاجز الخوف، عندما أدرك
الشعب أن في مقدوره أن يفعل الشيء ذاته، فكانت ثورة التي انطلقت بتاريخ
25 يناير/ كانون الثاني معبرة عن حالة من الغضب الشعبي، الذي أجمع على
معارضة النظام المصري السلطوية، وممارساته الفاسدة في مجالات السياسة
والاقتصاد والاجتماع والثقافة.
إن نجاح
الثورات في العالم كله لا يقتصر على إطاحة
نظام قديم فقط، لكن على إقامة
نظام جديد أفضل منه، وفتح
آفاق جديدة للتقدم والانطلاق، كان النظام الذاهب يكبلها بقيود الاستبداد والعنف والمراوغة والمناورة.
وبوجه
عام فإن التفاؤل، الذي يفترض انه جانب مهم من إستراتيجية الثورة – أية
ثورة - يبدو متراجعاً أمام التشاؤم، عدو التغييرات الثورية في كل زمان
ومكان.
المزيد
إلى
الأعلى
ملف العدد
ملخص
الملف الثاني:
ثورة 25 يناير المصرية
تقرير تحليلي:
ثورة
25 يناير
المصرية
إبراهيم عبد الكريم
خيري عمر
مروان الأسمر
لم يكن
أكثر المتفائلين في مصر يرى بمظاهرات 25 كانون الثاني/ يناير بداية
ثورة يقل نظيرها على مستوى العالم، وينطبق ذلك على أصحاب الميل
الإصلاحى وذوي المزاج الثوري، أو الإصلاحيين والثوريين، في آن معاً،
فالإحباط المتراكم اجتاح ثلاثة أجيال من المصريين على الأقل، منذ الجيل
الذى كان في الجامعات في أواخر ستينات القرن الماضى، كما أن الفشل الذى
مُنيت به جهود الإصلاح منذ منتصف ثمانينات القرن نفسه أضعف ثقة من سعوا
إليه في قدرتهم على التغيير.
وانتشرت
عدوى الصراعات الصغيرة في الساحة السياسية المصرية وأصابت الجميع
بأشكال مختلفة ودرجات متباينة، حتى عندما أطاحت الثورة التونسية بحكم
الرئيس زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، ظل أركان
النظام في مصر "نائمين على حرير".
ومن خلال
هذا التقرير يقدم مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن قراءة تحليلية
للثورة المصرية تستشرف الاتجاهات المستقبلية لمواقف الأطراف الفاعلة
والمتأثرة بالتحولات الجارية في مصر، ومن أبرزها: موقف السلطة، والنخب
السياسية، والفئات الاجتماعية المصرية، والمواقف الدولية، إضافة إلى
الموقف الإسرائيلي؛ بوصفه أبرز المتخوفين من التحول المصري.
وقد أكد
التقرير جمود السياسة الأمنية، إذ لم يكن لدى السلطة السياسية
استراتيجية أمنية قادرة على التعامل مع حالات الاحتجاج الاجتماعي
الكبيرة، وبخاصة تلك المتعلقة بجيل الشباب، إذ اتسمت الثورة بأنها تضم
جميع الفئات والكيانات.
هذا وقد
خلص التقرير إلى أن ارتباك المواقف الدولية بدا واضحاً إزاء تنحي
الرئيس مبارك، ويشير هذا الارتباك إلى أن عدداً من دول العالم ما تزال
بحاجة إلى مزيد من الوقت لتبلور مواقفها إزاء عهد ما بعد مبارك.
بالإضافة إلى قلق كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل
إزاء ما يحدث في مصر، خاصة بعد الفشل في توقع حدوث هذه الثورات أو
انتقالها إلى دولة أخرى بعد تونس.
المزيد
إلى
الأعلى
ملف العدد
ملخص
الملف الثالث:
الإصلاح الأردني.. إلى أين
كتب التكليف الملكي لتشكيل الحكومات
المضمون والمؤشرات والدلالات
عبدالله المجالي
وفقاً
للدستور؛ فإن الملك هو رأس السلطة التنفيذية، وحسب المادة 35 من
الدستور فهو "يعين رئيس الوزراء، ويقيله، ويقبل استقالته، ويعين
الوزراء، ويقيلهم، ويقبل استقالاتهم؛ بناء على تنسيب رئيس الوزراء".
والدستور
لم يأت على ذكر كتاب التكليف، لكن العادة والعرف جرتا على أن الملك
يوجه لمن يختاره ليتسلم رئاسة الوزراء كتاباً يطلق عليه "كتاب التكليف
السامي"، يحدد فيه الملك رؤيته للمرحلة القادمة، ويضمنه مطالب تفصيلية
في ملفات شتى، وتستلهم الحكومة كتاب التكليف وتضع برامجها على أساسه،
ومن ثم تتقدم به إلى مجلس النواب لتنال الثقة على أساسه. ورغم أن كتب
التكليف تتناول- بشكل عام- الملفات نفسها، إلا أنه يلاحظ وجود قضية
مركزية تهيمن على كل منها.
ويأتي هذا
التقرير ليقدم دراسة مقارنة في مضمون كتب التكليف الثلاثة للحكومات
التي تشكلت في الأعوام: 2005، 2009، 2011. وقد خلص الباحث إلى عدة نقاط
أهمها:
-
أن
كتب التكليف، في الغالب، تتناول قضية يفرضها الواقع المحلي أو الإقليمي
أو الدولي.
-
أن
كتب التكليف تؤكد أن الأولوية دائماً للإصلاح الاقتصادي، وأن الإصلاح
السياسي يأتي لتأمين الإصلاح الاقتصادي ودفعه.
-
تشير كتب
التكليف الثلاثة مدار البحث أن نبرة عدم الرضا تتصاعد لتصل إلى درجة
النقد الواضح.
المزيد
إلى
الأعلى
|