السنة 14 إصدار شتاء  2011 العدد  54 العدد اللاحق>> << العدد السابق

المحتويات

 

المقال الافتتاحي

قراءة في المشهد السوداني في ضوء الاستفتاء على مصير الجنوب

التحرير

البحوث والدراسات

فوز الجمهوريين في انتخابات الكونجرس واستراتيجيات الرئيس أوباما:

- المحور الاقتصادي

- المحور السياسي

 

 

خالد أمين عبدالله

صبري سُميرة

استراتيجية حلف الناتو حتى عام 2020 وانعكاساتها على الشرق الأوسط

أمين حطيط

تحليل استراتيجي

المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل

يوسف رزقة

المقالات و التقارير

اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

مركز دراسات الشرق الأوسط

أثر زيادة العرض النقدي للدولار على الاقتصاد العالمي

مروان الزعبي

جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية 2010-2011.. السيناريوهات المحتملة

مركز دراسات الشرق الأوسط

الحرب الإسرائيلية على الرموز والشعائر الإسلامية

غسان دوعر


المقال الافتتاحي

ملخص : قراءة في المشهد السوداني في ضوء الاستفتاء على مصير الجنوب

التحرير

يركز المقال على المشهد السوداني في ضوء الاستفتاء على مصير الجنوب. ويتناول في هذا السياق الأسباب الداخلية والخارجية التي أدت إلى انفصال الجنوب، كما يناقش التداعيات المحتملة لهذا الانفصال. وفي عرضه للعوامل الداخلية التي أدت إلى انفصال الجنوب يتناول المقال سياسة الاحتلال البريطاني للسودان (1898-1956) التي فصلت الجنوب عن الشمال، وخصصت له حاكماً عسكرياً مستقلاً. وفي السياق ذاته يعرض لسياسة الحركة الصهيونية ورؤيتها للأقليات في العالم العربي بوصفها حليفاً، ومن هنا يُفهم الدعم العسكري الإسرائيلي لحركة التحرير الشعبية في جنوب السودان وتشجعيها على الانفصال. وعلى الرغم من الأسباب الخارجية التي أدت إلى الانفصال يؤكد المقال على الأسباب الداخلية التي أدت إليه، ومن أبرزها أن الحكومات السودانية المتعاقبة في أعقاب الاستقلال لم تعمل على إعادة توحيد السودان بشطرية من خلال برامج تنمية، وتعليم، وتعزيز المواطنة.

    المزيد  إلى الأعلى


البحـوث والدراسـات

ملخص: فوز الجمهوريين في انتخابات الكونجرس واستراتيجيات الرئيس أوباما:

- المحور الاقتصادي

- المحور السياسـي

---------------------------------------

فوز الجمهوريين في انتخابات الكونجرس واستراتيجيات الرئيس أوباما: - المحور الاقتصادي

خالد أمين عبدالله

كان الهمّ الاقتصادي المحّرك الرئيس لمشاعر الناخبين الأمريكيين الذين صوتوا للجمهوريين في الانتخابات النصفية التي تضمنت انتخاب جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم ( 435 ) نائباً، و(37) عضواً في مجلس الشيوخ من أصل (100) ، و(37) حاكم ولاية من أصل (50) . وقد فاز الجمهوريون ب (239) مقعداً في مجلس النواب ، وهوعدد يفوق ألـ (210) مقاعد التي يحتاجون إليها لإحكام سيطرتهم على هذا المجلس وقراراته ، أمّا في مجلس الشيوخ فقد حافظ الديمقراطيون على الأغلبية .

والسبب الرئيس للهزيمة التي لحقت بالديمقراطيين هو الاقتصاد الذي يواجه صعوبة في الانتعاش، بل ويسيطر على أجوائه شبح الركود ، ثم إنّ معدّل البطالة وصل في ارتفاعه إلى ما يقرب من(10%)، وهكذا باتت مسيرة الإصلاحات للرئيس باراك أوباما مهدّدة بالعرقلة والإعاقة من الجمهوريين .

ولعل المكاسب التي حققها الجمهوريون في الكونغرس ستعزز من قدرة الشركات الأمريكية العملاقة مثل "غولدمان ساكس" و"وول بوينت" على منع الرئيس باراك أوباما من المضيّ قدماً في إصلاحاته المالية والتجارية والضريبية، أو إضعاف قدرته على ذلك.

وليس من المستغرب أن يحاول الجمهوريون منع تمويل أجزاء من مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يلقى معارضة قوية من رجال المال والأعمال، وتقليص الإنفاق الحكومي لتخفيف عجزالموازنة، وأن يحاولوا تمديد العمل بالتخفيضات الضريبية التي أقرّت في عهد الرئيس بوش، والتي يستفيد منها أولئك المواطنون الذين يكسبون أكثر من 250 ألف دولار سنوياً، بالإضافة إلى محاولة عرقلة مقترحات أوباما لزيادة الضرائب على أرباح الشركات الأمريكية في الخارج.

يضاف إلى ما سبق أنّ الانتخابات وضعت الجمهوريين في مواجهة مع "لجنة الخدمات المالية" في الكونغرس التي يرأسها الديمقراطي بارني فرانك، الذي يسعى إلى إقرار قانون يهدف إلى معالجة الأسباب التي أدت إلى الأزمة المالية عام 2008، وهناك أكثر من 240 مادة في ذلك القانون يستطيع الجمهوريون عرقلتها.

ويحاول الجمهوريون في المجلسين ، النواب والشيوخ ، طرح حوالي 30 مشروع قانون من شأنها إبطال أحكام قانون إصلاح الرعاية الصحية. لتساعد هذه الجهود شركات التأمين الصحي ، وصانعي الأجهزة الطبية على تفادي زيادات ضريبية بقيمة 20 مليار دولار على مدى العقد المقبل .

كما ستستفيد شركات كثيرة في مختلف القطاعات من القوانين التي يعتزم الجمهوريون طرحها، ومنها "غولدمان ساكس" و"جي بي مورغان" و"بلك أوف أمريكا" في قطاع الصيرفة، و"فاني ماي" و"فريدي ماك" في قطاع التمويل العقاري، وشركة "يونايتد كونتيننتال" القابضة، وشركة "خطوط دلتا" في قطاع الطيران، وكثير غيرها .

وبالمحصلة، يمكن النظر إلى الانتخابات الحالية ونتائجها ليس من باب ما ستحدثه آنيّاً في سياسات أوباما، بل هي ركيزة مطلوبة لكلا الحزبين للاستعداد للانتخابات الرئاسية في عام 2012.

 المزيد   إلى الأعلى


فوز الجمهوريين في انتخابات الكونجرس واستراتيجيات الرئيس أوباما: - المحور السياسـي

صبري سُميرة 

تستوقفنا أسئلة عديدة بحاجة للإجابة حول الجوانب والآثار السياسية لفوز الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي واستراتيجيات أوباما المُتاحة للتعامل معها، وهذه الأسئلة غيض من فيض؛ فكثير منها سيثار طوال العامين القادمين، وسنجد اختلافاً واتفاقاً عليها لدى المحللين السياسيين، وتحاول هذه الدراسة التحليلية أن تُجيب على بعض من هذه الأسئلة، أو تضع بعض المنطلقات المعلوماتية والتحليلية لمنهجية الإجابة عليها حالياً ومستقبلاً.

وتشتمل هذه الدراسة التحليلية على عدة محاور، تدور حول العناوين التالية: لماذا خسر أوباما والديمقراطيون الانتخابات التشريعية النصفية؟، حداثة عهد أوباما القيادي والتنفيذي وتوازنه بين المبدئية والبراغماتية في سياساته ومواقفه، تقييم كيفية تعامل أوباما مع خسارة حزبه للانتخابات النصفية حتى الآن، استراتيجية الجمهوريين في التعاون مع أوباما وسعيهم لإسقاطه في انتخابات 2012، استراتيجية الديمقراطيين بين الالتفاف حول أوباما أوتشتيت قواعده، واقع سياسي جديد لأوباما ورؤية جديدة للتعامل معه لضمان نجاحه في 2012، استراتيجيات مقترحة يُمكن لأوباما اتباعها في السنتين القادمتين في حكم أمريكا.

 المزيد   إلى الأعلى


استراتيجية حلف الناتو حتى عام 2020 وانعكاساتها على الشرق الأوسط

أمين حطيط

أقرالناتو في قمته المنعقدة في برشلونة في تشرين الثاني 2010 مفهومه الاستراتيجي لما بعد 2010، وضمّنه تمسكاً ببقاء الحلف، وبطبيعته الدفاعية، وقدراته النووية، ومستواه التكنولوجي، واهتمامه بالطاقة وأمنها، والتأكيد على أن التهديد الرئيسي لأمن الحلف يتمثل بالإرهاب الذي ينمو، ولاسيما في منطقة الشرق.

وفي دراسة تحليلية لهذه الاستراتيجية، يظهر بوضوح أن الناتو أخذ بالاعتبار ـــــــ عند وضعهاـــــــ خيبته من استراتيجية القوة الصلبة التي اعتمدت في أفغانستان والعراق، مما اضطره إلى العدول عنها إلى استراتيجية أخرى يعوّل عليها لتحقيق أهدافه من غير قتال بجيوشه، وقد أغفل الحلف تعيين عدوه بالاسم، لكنه أوحى بأن ميدان عمله المستقبلي الرئيس هو منطقة الشرق الأوسط ومن يسميهم بالإرهابيين فيها، وعنى بهم الفئات المقاومة للمشروع الغربي (دولاً ومنظمات)، مؤكداً تمسكه بالسلاح النووي سلاح ردع حاسم، مما استوجب المحاولة لتحييد روسيا والصين اللتين قد تؤثّران في المواجهة، مضخماً المخاطر التي يشكلها العدو (الإرهاب)، لجهة الادعاء باحتمال امتلاكه التقنية المتقدمة والصواريخ البالستية، وقد تخطى الحلف في استراتيجيته المفهوم التقليدي للدفاع؛ ليجيز لنفسه العمل استباقاً على أي أرض، ويتدخل في أي أزمة خارج حدوده، مما يجعله يبتعد عن الطبيعة الدفاعية.

أما منطقة الشرق الأوسط فقد أولاها الناتو في استراتجيته الاهتمام الأساسي باعتبارها منطقة الطاقة في العالم، وبرر ما سيقوم به من تدخل فيها، بوجود ما أسماه الإرهاب الذي ينمو فيها ـــــــ حسب رأيه ـــــــ وتراجع لفظاً عن مقولة بوش بالحرب الصليبية ضد الإسلام، لكنه في الجوهر احتفظ بالمعاني ذاتها لجهة معاداته للإسلام الحركي الذي ينظم مقاومة ضد الهيمنة الأجنبية، ولكن يبدو جليا أن الحلف ليس بصدد شن حروب جديدة في المنطقة، وهو مايزال يتضور من مآسي حرب أفغانستان التي يعمل على الخروج الآمن منها، لذلك، ومن خلال قراءة خلف السطور، يبدو أن الشرق الأوسط سيكون عرضةً لأزمات متلاحقة متعددة الأشكال يثيرها الناتو لتبرير حضوره الفاعل فيه، من غير حاجة للمعارك، بل يكتفى بما فيها من قواعد عسكرية أطلسية، ومن جهة أخرى تبدو رغبة جلية لدى الحلف في الاقتراب أكثر من المنطقة، والبقاء على تماس جغرافي معها، من خلال إفساح المجال أمام دول للانضمام إلى الحلف، ولاسيما من تلامس حدودها البرية المنطقة.

وبالخلاصة نقول: إن الناتو اعتمد استراتيجية تبقيه، وتؤمن له العمل في أهم منطقة استراتيجية في العالم عبر أزمات يحدثها، من غير الحاجة إلى حروب يشنها بجيوشه، وهنا نرى أن المرحلة المقبلة ــــــــ كما يرتقبها الناتو ـــــــ هي مرحلة الأزمات المشرقية، والتدخل الأطلسي من غير جند.

 المزيد   إلى الأعلى


تحليل استراتيجي

ملخص: المصالحة الفلسطينية: التحديات وآفاق المستقبل

يوسف رزقة

إن الحديث عن (المصالحة الفلسطينية) تحت عنوان (التحديات وآفاق المستقبل) يقتضي أن نبدأ بمقدمة تجيب على سؤال عن أسباب الانقسام الفلسطيني الراهن، وتشخص الواقع الذي اقتضى الحديث عنه؛ لذا تناول هذا التحليل في بدايته أبرز أسباب الانقسام الفلسطيني، إضافة إلى الدور المصري في عقد جلسات حوار من أجل إبرام اتفاق مصالحة داخلية في شباط/ فبراير 2009، بدت وكأنها جلسات استماع وتسجيل وجهات نظر، دون البحث في الحلول الممكنة للقضايا الخلافية مع الراعي المصري وتدخلاته الحميدة لتقريب وجهات النظر على الطاولة.

وقد تم استعراض أهم التحديات التي تعيق المصالحة الفلسطينية، والتي تم تقسيمها إلى قسمين: الأول: التحديات الخارجية، حيث تم حصرها في موقف (إسرائيل وأمريكا) من (المصالحة والشراكة)، ومن دور مصر في رعايتها، والآخر يتضمن العوامل الذاتية الفلسطينية التي تتعلق بحركتي فتح وحماس، وتنبع من رؤيتهما.

وختاماً خلُص التحليل إلى أن المصالحة التي يريدها الشعب الفلسطيني هي التي تفضي إلى شراكة حقيقية على أسس ديمقراطية، تزيد الموقف الفلسطيني قوة في مواجهة إستراتيجية الاحتلال الصهيوني، وأي شراكة محكومة بسقف الاحتلال، أو بموقف الإدارة الأميركية، وأنظمة حكم كارهة لحماس، لن تفضي إلى مصالحة فلسطينية قابلة للحياة، لذا يجدر إعادة ملف المصالحة إلى الفلسطينيين، وهذا يفتح آفاقاً جديدة في جدار المستقبل للتعاون المشترك.

كما أن استمرار الأمور كما هي عليه، من مفاهيم مغلوطة، وتدخلات إقليمية وغير إقليمية، وثقة مفقودة، واستمراء طريق المراوغة، والمناورات الإعلامية، وما شاكل ذلك من سلبيات، سيغلق أفق المستقبل، وستبقى المصالحة تراوح مكانها، والاحتلال يتقدم في الاستيطان والتهويد.

 المزيد   إلى الأعلى


ملف العدد

 

لا يوجد لهذا العدد ملف خاص به

 

المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن

مركز دراسات الشرق الأوسط

نظراً لما يعيشه الأردن في الوقت الراهن من واقع اجتماعي متفاوت بين التقدم والازدهار أو التراجع في في عدد من مجالات التنمية الاجتماعية والبشرية، ووقوفاً عند مجريات عملية التنمية في هذا البلد على وجه الخصوص، فقد كان لا بد من تسليط الضوء على أبرز ما يطرحه واقع التنمية الاجتماعية وتنمية الموارد البشرية في الأردن، مستندا بذلك إلى أهم ما تقدمه المؤسسات المحلية الحكومية والمدنية من خطط استراتيجية وبرامج محددة تهدف إلى الوصول بالإنسان إلى الكفاية والإحساس بالكرامة وزيادة فاعليته في أداء دوره الاجتماعي، إضافة إلى استعراض متطلبات نجاح مشاريع التنمية والتحديات التي تواجهها.

ومن هنا، عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم الأربعاء الموافق 20/10/2010 في مقره في عمان حلقة نقاشية بعنوان "اتجاهات التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين والسياسيين. ركزت الحلقة على واقع التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن والفرص المتاحة أمامها لتحقيق النماء والتطوير، والعقبات والتحديات التي تواجه البرامج الحكومية لتحقيق ذلك، وهدفت الحلقة للتوصل إلى ملامح رؤية أولية للنهوض ببرامج التنمية الاجتماعية والبشرية في المملكة من خلال تناولها لثلاثة محاور رئيسة.

تناول المحور الأول منها "واقع التنمية الاجتماعية والبشرية في الأردن والفرص المتاحة أمامها"، واستعرض المحور الثاني "التحديات والفرص التي تواجه برامج التنمية"، أما المحور الثالث فقد ناقش "آفاق ومستقبل تطوير واقع التنمية الاجتماعية والبشرية".

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: أثر زيادة العرض النقدي للدولار على الاقتصاد العالمي

مروان الزعبي

من المعروف أن الاقتصاد الأمريكي يرتبط بالاقتصاد العالمي بعدة طرق؛ فالنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة له آثار على الإنتاج، وعلى مستوى التوظيف، وعلى الأسعار خارج حدود الولايات المتحدة، كما أن التغيرات الاقتصادية والمالية في الدول الأخرى لها آثار هامة على الاقتصاد الأمريكي، ومما يزيد من حساسية هذه التغيرات حقيقة أن الدولار الأمريكي هو عملة التسعير الأولى، وعملة الاحتياطيات الأولى، والعملة التي تستحوذ على ثقة المتعاملين، وهي العملة التي وجد المتعاملون من الأفراد والحكومات ورجال الأعمال وغيرهم أنهم مرغمون على الدفاع عنها، إذ أن الدولار يشكل ما يزيد على 50% من الاحتياطيات الدولية الرسمية من العملات الصعبة.

ومع قيام الولايات المتحدة بضخ أموال طائلة في الأسواق المالية في محاولة لتنشيط الطلب، وحفز الاقتصاد، وإعادة التوازن بعد الأزمة المالية الخانقة التي عصفت باقتصادها واقتصاد العالم أجمع، بات العالم على عتبة أزمة مالية أخرى، فبالرغم من أن هذه السياسة ستجلب بعض المنافع للاقتصاد الأمريكي، إلا أنها ستجلب الويلات لبقية دول العالم، وهي في الوقت نفسه تعبر عن استهتار الولايات المتحدة، وعن محاولتها امتصاص النمو من بقية دول العالم المطالبة بموقف أخلاقي يتوج بوضع نظام نقدي ومالي متوازن يراعي مصالح الدول الفقيرة أولاً، والدول النامية والناشئة، بالإضافة للدول المتقدمة. حيث لا يمكن لنظام تتسيده دولة واحدة أن يستمر؛ لأن ذلك يخلق حالة من العجز والإحباط، ويقود في نهاية المطاف إلى حالة من عدم الاستقرار السياسي.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية 2010-2011.. السيناريوهات المحتملة

مركز دراسات الشرق الأوسط

عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم الخميس الموافق 21/10/2010، في مقره في عمان، حلقة نقاشية بعنوان "جولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية 2010-2011: السيناريوهات المحتملة"، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والسياسيين. وتوزعت الحلقة النقاشية على أربعة محاور رئيسة؛ أولها: البيئة الإقليمية والدولية لإطلاق المفاوضات ومؤشراتها السياسية، وثانيها: مواقف طرفي المفاوضات ودوافعهما ومطالبهما، وثالثها: السيناريوهات المحتملة لمستقبل المفاوضات، ورابعها، تداعيات نجاح المفاوضات أو فشلها على مستقبل الصراع.

وفي سياق نقاش إمكانية تحقق أي من هذه السيناريوهات، استبعد المشاركون أن تؤول المفاوضات إلى الفشل في فترة مبكرة، كما رجحوا أن تضغط الأطراف الدولية والإقليمية المعنية، وبخاصةً الولايات المتحدة، في اتجاه استمرار المفاوضات.

وذهب المشاركون إلى ترجيح سيناريو استمرار المفاوضات دون الوصول إلى تسوية نهائية، وإنما، في الحد الأعلى، إلى اتفاق إطار سيتم التفاوض على تفاصيله لسنوات مقبلة، في ظل استمرار سياسات إسرائيل في ابتلاع الأراضي الفلسطينية، وتقطيع أوصالها.

وخلص المشاركون إلى أنه يصعب الحديث عن أي نجاحات محتملة لجولة المفاوضات الحالية؛ لأن الطرف الإسرائيلي يمارس نوعاً من التعطيل لمسار المفاوضات؛ لتبقى المنطقة رهينة هذا المأزق، وهو ما يحتم وقوع أزمات وحروب نتيجة غياب عملية سياسية تفضي إلى تحقق مطالب الشعب الفلسطيني في تحصيل حقوقه.

  المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: الحرب الإسرائيلية على الرموز والشعائر الإسلامية

غسان دوعر

 ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الاعتداءات على المساجد في الضّفّة الغربيّة، سواء من جانب القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، ويأتي ذلك في وقت تفاوض الولايات المتّحدة الحكومة الإسرائيليّة من أجل وقف الإستيطان لاستئناف عملية السلام.

وقد شملت هذه الاعتداءات هدم المساجد وإحراق مساجد أخرى، وتمزيق المصاحف الشريفة، وكتابة الشعارات العنصرية عليها، ومنع المصلين من الوصول للمساجد للصلاة فيها. ويعبر هذا النوع من السلوك الإسرائيلي في مواجهة المقدسات الإسلامية عن طبيعة المجتمع الإسرائيلي المبني على العنصرية والحقد الديني على كل ما هو ليس يهودياً، وكذلك عن مدى الاستهتار بالحريات وحقوق الإنسان التي تقرها الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، والاستخفاف بالاتفاقيات الدولية.

ومن خلال الاطلاع على أعداد ونوعية هذه الاعتداءات خلال الأعوام المنصرمة، فإنه يمكننا القول إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بالإضافة إلى الجماعات اليهودية المتطرفة، لن تتردد في اللجوء إلى الوسائل كافة ضد المقدسات الإسلامية، اعتقاداً منها بأن هذه السياسات سوف تقوي الموقف الإسرائيلي وتدعمه في السيطرة على الأراضي العربية المحتلة، وفي التخلص من سكانها من العرب، وهي بذلك ستساهم في نجاح المشروع الصهيوني القائم على التوسع، ومحاولة إضفاء شرعية الأمر الواقع على تصرفاته، مهما كان حجم تعارضها مع أحكام القانون الدولي، وأن هذه الوسائل هي القادرة- من وجهة النظر الإسرائيلية- على التأثير على نتائج المفاوضات والتسوية السياسية في المنطقة.

  المزيد   إلى الأعلى


حوار العدد

لا يوجد حوار لهذا العدد

 

إلى الأعلى


ندوة العدد

لا يوجد لهذا العدد حوار خاص به

إلى الأعلى


بيبلوغرافيا

لا يوجد لهذا العدد بيبلوغرافيا

 

إلى الأعلى