السنة 14 إصدار صيف  2010 العدد  52 العدد اللاحق>> << العدد السابق

المحتويات

 

المقال الافتتاحي

قطاع غزة المأزق الأعمق لإسرائيل!

رئيس التحرير

البحوث والدراسات

سياسة الولايات المتحدة تجاه عملية السلام في عهد أوباما

صبري سميرة

ملف العدد

ملف خاص: الشرق الأوسط بين الحرب والسلام

 

-  احتمالات اندلاع حرب في منطقة الشرق الأوسط 2007-2010

صفوت الزيات

-  قرع طبول الحرب في المنطقة 2007-2010

طلعت مسلم

-  احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

مركز دراسات الشرق الأوسط

 التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي.. التحديات والآفاق

مركز دراسات الشرق الأوسط

ملف السودان: تحولات استراتيجية في السودان

 

الانتخابات السودانية.. المعطيات والتوقعات اللاحقة

محمد شريف الجيوسي

-  استفتاء جنوب السودان 2011، الوحدة أو الانفصال

محمد عثمان

أبعاد مشكلة منابع النيل للسودان ومصر

منى حسن

المقالات و التقارير

اتجاهات تطور الأزمة المالية الدولية.. المؤشرات والدلالات عام 2010

يوسف اليوسف

تركيا وإسرائيل بعد الاعتداء على أسطول الحرية

مركز دراسات الشرق الأوسط

الإسلاموفوبيا في أوروبا

فريد حافظ


المقال الافتتاحي

ملخص : قطاع غزة المأزق الأعمق لإسرائيل!

 جـواد الحمـد

رئيس التحرير

شكل قطاع غزة مشكلة أمنية حقيقية لإسرائيل منذ احتلاله عام 1967، ومنذ انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الكبرى الأولى عام 1987، ما طفق القادة الإسرائيليون يعبرون عن ضيقهم وضجرهم من البقاء فيه، وعلى الأخص إسحاق رابين الذي أعلن مرة أنه يتمنى أن يصحو من نومه وقد غرقت غزة في البحر. حيث بات يمثل قطاع غزة أزمة حقيقية في وجه إسرائيل، وقلقا أمنيا متزايدا مع تصاعد قوة المقاومة الفلسطينية ونجاح ضرباتها النوعية، وتزايد إمكاناتها التصنيعية البدائية، بموازاة تزايد العلميات الاستشهادية من الضفة الغربية ضد الكيا-ن الصهيوني، مما حدا بقوات الاحتلال إلى القيام بعملية فصل أحادي الجانب، أساسها الجدار العنصري في الضفة الغربية، والانسحاب العسكري والاستيطاني من قطاع غزة، مما اعتُبر انتصارا للمقاومة على الاحتلال، واعتُبِر أيضا خطة استراتيجية أمنية صهيونية لحماية الكيان من هجمات المقاومة التي بدأت تصطاد المستوطنين وتقتحم المستوطنات، وتهاجم المواقع العسكرية في القطاع.                                     

    المزيد  إلى الأعلى


البحـوث والدراسـات

ملخص: سياسة الولايات المتحدة تجاه عملية السلام في عهد أوباما

صبري سميرة

إن دراسة مواقف وتصورات وسياسات الولايات المتحدة الأمريكية لعملية السلام في الشرق الأوسط لا زالت هي الأهم والأعقد والأخطر في رسم السيناريوهات المحتملة لفهم واقع وتطورات ومستقبل الصراع العربي – الإسرائيلي في العام 2010 وما بعده. ومن ثم فهي الدراسة الأصعب في الإحاطة بجوانبها بصورة منهجية شاملة متوازنة متكاملة. فأمريكا "العظمى" هي أكبر مؤثر في أوضاع وسياسات العالم اليوم، وهي في أعلى درجات تأثيرها في الوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط. وفي رسمها لسياساتها فإن أمريكا تدافع وتصارع نفسها والآخرين – أصدقاء ومنافسين ومعادين - لتحقيق مزيج مناسب يوازن بين خليط – داخل أمريكا وخارجها - معقد متنازع الأهداف والمصالح والبيئات وتوازنات القوى وتحالفتها.  وينتج عن أهمية وتعقيد الدور الأمريكي مخاطر كبيرة عالميا وإقليما وأمريكيا إذا ما استمرت أمريكا في سياساتها الفاشلة في معالجة الصراع العربي الإسرائيلي والتي لا زالت تسعى من خلالها إلى تحقيق سراب الهيمنة العالمية والإقليمية. وبسبب أهمية وتعقيد وخطورة الدور الأمريكي في رسم مستقبل الصراع في المنطقة وتماشيا مع منهجية هذا الدراسة فإن دراستنا للسياسات الأمريكية وآثارها توجب علينا إلقاء أضواءٍ على التأثيرات المتبادلة الحالية والمتوقعة بين أشكال القوة والنفوذ والمصالح والسياسات الأمريكية من جهة، وكثير من جوانب حاضر ومستقبل هذا الصراع العالمية والإقليمية والثنائية والوطنية من جهة أخرى، ومنها: موضوعات وقضايا الصراع، أطراف ودوائر وتحالفات ومواقفها وتصوراتها، تطورات وتحولات دولية وإقليمية، عوامل متغيرة وثابتة، أبعاد فكرية وحضارية، واقع المنطقة السياسي الإجتماعي الإقتصادي وتفاعل شعوبها وقواها، وموازين القوى الإستراتيجية التقليدية وغير التقليدية.

 المزيد   إلى الأعلى


ملف العدد

ملف خاص: الشرق الأوسط بين الحرب والسلام

-  احتمالات اندلاع حرب في منطقة الشرق الأوسط 2007-2010

-  قرع طبول الحرب في المنطقة 2007-2010

-  احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

-  التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي.. التحديات والآفاق

 

ملف السودان: تحولات استراتيجية في السودان

-       الانتخابات السودانية.. المعطيات والتوقعات اللاحقة

-       استفتاء جنوب السودان 2011، الوحدة أو الانفصال

-       أبعاد مشكلة منابع النيل للسودان ومصر

 المزيد   إلى الأعلى


-----------------------------------------------------

ملف خاص: الشرق الأوسط بين الحرب والسلام

-----------------------------------------------------

ملخص:احتمالات اندلاع حرب في منطقة الشرق الأوسط 2007-2010

صفوت الزيات

يستمر الحديث عن اندلاع الحرب في إحدى الجبهات الثلاث المتوترة في المنطقة مسألة قائمة على مدار الساعة باعتبار توالي الأحداث المرتبطة بالتصريحات السياسية والتحركات العسكرية فضلاً عن بعض الاشتباكات والتحرشات الميدانية التي تتصاعد وتيرتها أحياناً على خطوط التماس بين أطراف متحضرة تفتقد فيما بينها أدنى قدر من الثقة وترتكز إلى ترتيبات تهدئة واهية.

وعند الحديث عن الحرب في حد ذاتها فضلاً عن التنبؤ باحتمالاتها هي مسألة بالغة التعقيد باعتبار تداخل أطراف عديدة فيها مباشرة وغير مباشرة إقليمية كانت أو دولية، وإذا ما أضفنا إليها ما تتصف به الأطراف الإقليمية في مواقف كثيرة من غياب العقلانية والمنطق في إدارة الأزمات والذهاب بها إلى مشارف الصراع المسلح في وقت تفتقد فيه مستويات الجاهزية التي تؤهلها للدخول فيه، فإن الأمر يتطب منا الحرص والتعامل مع السياق العام لمسار الأحداث.

رغم الإقرار بالتداخل الكبير في حالات التوتر الثلاث التي سيتناولها التقرير، وهي إيران وأزمة برنامجها النووي، ثم إسرائيل وأزمة التحالف السوري اللبناني في الشمال، وانتهاءً بإسرائيل أيضاً وأزمة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فإن الأمر يتطلب تحليلا لكل من أوضاع هذه الخيارات الثلاثة بشكل شبه مستقل يأخذ بعين اعتباره ارتباط بعض من أطراف كل جبهة بمصالح أطراف جبهات أخرى، وربما باستراتيجياتها أيضاً.

 المزيد   إلى الأعلى


 ملخص: قرع طبول الحرب في المنطقة 2007-2010 

طلعت مسلم

إن قرع طبول الحرب كمصطلح يعني كل ما يصاحب بدء الصراع الدولي المسلح من تصريحات وإجراءات يقصد بها التعبئة والإعداد والاستعداد للصراع المسلح، وكذا المصاحبة للصراع المسلح بهدف أن يحقق الصراع أهدافه. ومن دراسة ما سبق ومحاولة تطبيقه على الأوضاع في المنطقة المعروفة بالعالم العربي نجد أن الحرب بهذا المفهوم تدور في غالبية أجزاء الوطن العربي وأساسا في فلسطين، بالإضافة إلى لبنان وسوريا والعراق والجزائر والمغرب والسودان والصومال واليمن.

ويناقش التقرير قضية قرع الطبول من حيث المصدر حيث يؤكد على وجود جانبين رئيسيين لقرع طبول الحرب في الوطن العربي، باعتبار أنهما لا يقرعان الطبول فقط، وإنما يمارسان الصراع المسلح في المنطقة فعلا بالإضافة إلى إصدار التصريحات واتخاذ الإجراءات المصاحبة للحرب. هذان المصدران هما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث تسعى كل منهما لتحقيق مصلحتها إضافة إلى مصالح أطراف ثانوية مستفيدة من الحرب وقرع طبولها في كل من مسارح الحرب، وذلك في سبيل تحقيق أهداف خفية غير معلنة.

المزيد   إلى الأعلى


ملخص: احتمالات اندلاع الحرب في منطقة الشرق الأوسط 2010/2011

مركز دراسات الشرق الأوسط

عقد مركز دراسات الشرق الأوسط/ عمّان ندوة بعنوان "احتمالات اندلاع حرب في منطقة الشرق الأوسط" يوم السبت الموافق 29/5/2010، في فندق لاند مارك- عمان،  وذلك في محاولة لاستشراف الموقف في المنطقة عن كثب، واستقراء المعطيات التي تُجلي احتمالية نشوب مثل هذه الحروب في المنطقة أولا. وقد تخللتها ثلاث جلسات، حفلت بالثراء الموضوعي والتحليلي، وقُدمت خلالها تسع أوراق بحثية، بمشاركة تسعة من الباحثين والمختصين والخبراء الذين حاولوا قراءة الموقف في المنطقة من داخل الأردن وخارجه.

وقد سعت الندوة إلى قراءة البيئة الحاكمة لتحركات الأطراف تجاه الحرب، ودراسة إمكانات الأطراف في شن الحرب، وتحديد اتجاهات المواجهة حال حدوثها، إضافة إلى تقديم التوصيات الإستراتيجية لصانع القرار العربي والإسلامي المعني حول الاستعدادات للتعامل مع الحرب حال وقوعها - سياسياً وإعلامياً وأمنيا ًوعسكرياً واقتصادياً.

 

المزيد   إلى الأعلى


ملخص: التسوية السياسية للصراع العربي- الإسرائيلي.. التحديات والآفاق

مركز دراسات الشرق الأوسط

عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم الأحد 04/04/2010م في مقره في عمان حلقة نقاشية بعنوان "التسوية السياسية، التحديات والآفاق" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين والسياسيين، وأدارها الأستاذ جواد الحمد مدير المركز.

جاءت فكرة هذه الحلقة مع استمرار مسلسل الوعود الأمريكية والصهيونية والدولية بقرب التوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، وفي ظل العجز العربي عموما والفلسطيني خصوصا عن الوصول إلى تحقيق مكاسب حقيقية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والارتهان لطريق التسوية السياسية وعملية السلام الموعود، وجاءت الحلقة لتتناول جوانب التسوية السياسية بواقعية وعلمية، ولتستشرف مستقبلها وآفاقها، ولتضع عينها على التحديات التي تواجهها، ولتحلل المعطيات القائمة واتجاهات حراكها خلال هذا العام.

وقد سعت الحلقة إلى توصيف علمي واقعي لمسيرة التسوية السياسية بعد انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومعركة غزة وفشل الحوار الفلسطيني الداخلي، ورصد النتائج العملية للتسوية، وكذلك تحديد أهم الفرص والتحديات والسيناريوهات التي تواجه عملية التسوية فيما يتعلق بتحقيق الحقوق الفلسطينية.

المزيد   إلى الأعلى


-----------------------------------------------------

ملف السودان: تحولات استراتيجية في السودان

-----------------------------------------------------

ملخص: الانتخابات السودانية.. المعطيات والتوقعات اللاحقة

محمد شريف الجيوسي

تناول التقرير الانتخابات السودانية بشكلها العام: الاستعدادات المسبقة وإجراءاتها، ثم تناول نتائجها وبعض ردود الفعل عليها سودانياً وخارجياً، وما رافقها من تآمر لإفشالها وتأجيلها والتخويف من أحداث عنف سترافقها في حال إجرائها في موعدها.

 كما تطرق التقرير إلى مشاركات الإشراف عليها والحضور الإعلامي الكبير لتغطيتها، وتحدث عن مشكلات لوجستية رافقتها وإشادات تنظيمية بها، وما اتخذ من احتياطات أمنية وإجراءات لتصويب الأخطاء. وقد أبرز التقرير مصاعب موضوعية تواجه انفصال الجنوب، وملاحظات واستنتاجات. هذا وقد حرص التقرير من خلال السياق ان يخدم قضية وحدة السودان دون تكلف أو إقحام ، مستفيداً من كل الحقائق الموضوعية المتوفرة . والتأكيد على أن وحدته تخدم استقرار المنطقة ولا تضر بمصالح الغرب فيما الانفصال قد يضر بالاستقرار الإقليمي وبمصالحها معاً.

المزيد   إلى الأعلى


 ملخص: استفتاء جنوب السودان 2011، الوحدة أو الانفصال

محمد عثمان

يستشرف السودان في يناير/ كانون الثاني 2011 إجراء الإستفتاء على حق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان. وهو أحد البنود الرئيسية في اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها في نيفاشا في كينيا عام 2005م.

حيث تم التوافق بين أهل السودان علي منح الجنوبيين الحق في تقرير مصيرهم بالتصويت: إما لبقاء جنوب السودان ضمن السودان الموحد، أو لانفصاله عن السودان وإقامة دولة مستقلة خاصة بهم. وقد توافق الطرفان الشريكان في اتفاقية السلام الشامل علي العمل من أجل إقناع المواطن الجنوبي بالتصويت الطوعي لصالح خيار الوحدة. وهذا ما يعمل من أجله معظم الساسة وأصحاب الفكر والرأي وقادة المجتمع المدني وعامة المواطنين في السودان.

ويبين هذا التقرير أهم المسوغات التي يتبناها من يدعون لخيار الانفصال، وبالمقابل يوضح دواعي الحفاظ على الوحدة الوطنية بين شمال وجنوب السودان، والأسباب التي تدعو أبناء السودان عامة وأبناء الجنوب خاصة للتمسك بخيار الوحدة. كما يتناول التقرير الجهات التي تتبني خيار الوحدة، وحجم التأييد الشعبي الذي قد تجده من أبناء جنوب السودان. إضافةً إلى استعراض أهم المهام والأدوار المطلوب إنجازها من مختلف الشركاء في العملية السلمية في السودان، لاستكمال هذا الاستحقاق الدستوري، بتنظيم الاستفتاء وضمان حريته ونزاهتة.

المزيد   إلى الأعلى


ملخص: أبعاد مشكلة منابع النيل للسودان ومصر

منى حسن

    تعتبر مشكلة المياه من أكبر المشاكل التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين، وقد برزت هذه المشكلة نتيجة لزيادة أعداد السكان، بالإضافة إلى التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض في السنوات القليلة الماضية،وعدم العدالة في التوزيع والاستهلاك، مما جعل كثيراً من الخبراء يتوقعون أن تكون الحروب القادمة حروباً على المياه .

 وفي هذا السياق، فقد أصبح الأمن المائي القومي لمصر والسودان عرضه للشد والجذب خاصة بعد فشل مؤتمر دول حوض النيل الذي عقد في 14 ابريل / نيسان 2010 في شرم الشيخ بمصر في التوصل إلى حل وسط بشأن الخلاف حول تقاسم مياه نهر النيل، وقد بدأت بوادر الأزمة في الظهور، عندما لجأت دول المنبــع (تنزانيا، رواندا، يوغندا، اثيوبيا، كينيا، الكنغو وبورنـدي) إلى توقيع اتفاق إطاري جديد لتوزيع مياه النيل. وبذلك تعتبر هذه الدول متراجعة عن اتفاقيتي عام 1929 وعام 1959 اللتين نظمتا تنظيم وتقاسم مياه النيـل، وذلك بالرغم من المعارضة الشديدة التي أبدتها كل من مصر والسودان.

المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: اتجاهات تطور الأزمة المالية الدولية.. المؤشرات والدلالات عام 2010

يوسف اليوسف

يحاول هذا التقرير تلمس اتجاهات الأزمة المالية الحالية من خلال التركيز على ثلاثة محاور، المحور الأول يدور حول الدور الذي لعبته الأفكار بانواعها في نوعية السياسات الاقتصادية التي حكمت العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مع التركيز على دور النظرية الكينزية في إنعاش وإصلاح الاقتصاد العالمي خلال الفترة الممتدة من نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى بداية السبعينيات من القرن الماضي ثم عودة النظرية الكلاسيكية في بداية الثمانينات وما رافقها من تراجع الدور الرقابي للدولة على القطاع المالي وعلى الاقتصاد بوجه عام. أما المحور الثاني فهو تقيييم مختصر لجهود الانعاش التي تبنتها دول العالم منذ بداية الأزمة المالية الحالية خاصة الدول العربية والتحديات التي تواجهها عملية الإنعاش. وفي المحور الأخير من التقرير مقترح بعض مرتكزات الأصلاح التي لابد من الأخذ بها لتدعيم عملية الأنعاش وكذلك لأيجاد صمامات أمان لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل ولتخفيف حدتها عند حدوثها.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: تركيا وإسرائيل بعد الاعتداء على أسطول الحرية

مركز دراسات الشرق الأوسط

إثر التصعيد الإسرائيلي المتغطرس بالاعتداء على أسطول الحرية، الذي كان يُقِلُّ عدداً من الناشطين في حقوق الإنسان، وسياسيين وبرلمانيين ومفكرين، من أكثر من أربعين دولة من دول العالم أجمع، وعلى متنه مساعدات إنسانية في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع، عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم السبت 5/6/2010 في مقره في عمان حلقة نقاشية بعنوان "تركيا وإسرائيل بعد الاعتداء على أسطول الحرية" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين والسياسيين، كما عقد يوم الاثنين 21/06/2010، ندوة علمية بعنوان "تركيا والكيان الصهيوني وحصار غزة" في مجمع النقابات المهنية- عمان، وشارك فيها أكاديميون وخبراء وسياسيون أردنيون وأتراك.

وقد حاولت حلقة النقاش استشراف آفاق هذا التأزم في العلاقات بين تركيا وإسرائيل في كافة المجالات، السياسية والاقتصادية والعسكرية، وما يُمكن أن تُلحقه هذه الحالة الموتورة بين الطرفين من امتداد للأزمة، وتناولت الأبعاد القانونية لهذا الاعتداء الإسرائيلي، ومدى استفادة الجانب التركي منه، والتأثيرات التي يُمكن أن تتشكل لدى المجتمع الدولي نتيجة الهمجية الإسرائيلية، وما ينتج عنها من تشكلات سياسية للمحاور، وقوى تزيد من شعبية المقاومة وتناهض المشاريع الأمريكية-الإسرائيلية، وعن طبيعة الموقف العربي في استغلاله وتوظيفه لهذه الحادثة في الصراع العربي-الإسرائيلي. وقد توصلت الحلقة إلى أنّ دخول تركيا في الصراع يُضفي بُعداً إسلامياً يُعزّز الأدوار العربية والإقليمية في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وأنّ على العرب استغلال الموقف لتأليب الرأي العام ضد الممارسات والسلوكات التي يمارسها الكيان الصهيوني.

ومن ناحية أخرى سعت الندوة إلى بيان أوجه الفشل الذي رافق حصار غزة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، وأزمة إسرائيل في ذلك، إضافة إلى رصد التحرك العربي والإسلامي الشعبي والرسمي في مواجهة حصار غزة والسعي لكسره وخاصة من الجانب التركي، ثم بيان ورطة إسرائيل جراء الاعتداء على أسطول الحرية مع تركيا، سياسيا وقانونيا وأخلاقيا، وأخيرا أجرت الندوة قراءة في التداعيات السلبية على إسرائيل ومكانتها إقليميا ودوليا، وعلى العلاقات التركية- الإسرائيلية. وكان من أبرز ما توصلت الندوة إليه: التأكيد على فشل الحصارفي تحقيق الأهداف الجوهرية التي فرض من أجلها، سياسيا وأمنيا واقتصاديا، كما بين المشاركون أن المواقف الرسمية العربية والإسلامية والدولية لم تقم بواجبها لرفع الحصار عن غزة بشكل عام، وأن الموقف الشعبي الغربي كان أكثر فاعلية ومباشرة في كسر الحصار، هذا وقد أكد المشاركون أن تركيا باتت لاعبًا رئيسا في منطقة الشرق الأوسط بشكل جلي مع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة منذ عام 2002.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: الإسلاموفوبيا في أوروبا

فريد حافظ

تهدف هذه الورقة إلى تسليط الضوء على الصورة النمطية السلبية للإسلام "الآخر" في كتابات المستشرقين في الماضي، وفي خطابات الأحزاب السياسية الأوروبية في شتى الأطياف في الوقت الحالي، وانعكاس ذلك على القرارات السياسية الأوروبية تجاه المسلمين في الغرب الأوروبي.

ما الاستشراق؟

عرف الدكتور إدوارد سعيد الاستشراق بأنه "محاولة بناء جديدة للشرق والهيمنة والسيطرة عليه"؛ أي محاولة فهم "الآخر" الإسلام، وقد بني هذا الفهم على الصورة النمطية السلبية للإسلام بأنه دين بربري ومُحتل واستبدادي وسُفلي وغير حضاري، ويقمع المرأة، ورسول الإسلام رجل محتال، وحياته مليئة بالعنف والجنس، في حين أن الغرب هو منبع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحضارة الإنسانية.

ما الإسلاموفوبيا؟

مصطلح تم استخدامه في بداية ثمانينيات القرن الماضي في الغرب الأوروبي، وهو يعني الخوف من الإسلام، وقد أخذ هذا المصطلح حيزاً من أذهان الشعوب الأوروبية، والصفوة السياسية وأجنداتها السياسية، حيث استخدم لتحقيق أهداف سياسية حزبية.

وتركزت أيدلوجية الإسلاموفوبيا الغربية على تشويه صورة "الآخر" الإسلام بوصفه عقيدة جامدة، متطرفة، قمعية، شريرة، تحمل العداء للغرب، بل هي العدو الأول للغرب، أي صورة "الإسلام الشرير" مقابل "الغرب الجيد"

الإسلام في نظر الأحزاب السياسية الأوروبية

لقد طغى شبح الخوف من "الآخر" الإسلام على الخطاب الحزبي الغربي الأوروبي وأجندته السياسية من شتى الأطياف، ومن أهم الأمثلة على ذلك:

1.  الجبهة الوطنية الفرنسية: أول حزب استخدم الإسلاموفوبيا في دعايته السياسية وحملته الانتخابية للتخويف من الإسلام والمسلمين.

2.    الحزب النمساوي اليميني الشعبي: وصف الإسلام بأنه "العدو الأول لأوروبا والعالم أجمع".

3.    الحزب الدنماركي التقدمي: دعا إلى إيجاد "منطقة حرة للمسلمين"، وحذر من أسلمة أوروبا.

4.  الحزب اليميني الشعبي الدنماركي: حذر الجماهير في أثناء حملته الانتخابية من الإسلام كمصدر تهديد لأوروبا، علاوة على أنه ضد الحضارة الغربية.

5.  زعيم حزب (ليقا نورد الإيطالي) (أومبرتو بوسي): وصف الإسلام بأنه أكبر مصدر لتهديد الثقافة الأوروبية، وفي الوقت نفسه نصّب ذلك الزعيم نفسه للدفاع عن النصرانية الأوروبية.

ومن هنا يرى الباحث أن الصفوة السياسية الحزبية الأوروبية من شتى الأطياف الحزبية من اليمين والوسط واليسار والتطرف المسيحي تنظر إلى الإسلام على أنه أكبر مصدر تهديد للثقافة الغربية الأوروبية، علاوة على أنه العدو الأول لأوروبا منذ الحروب الصليبية التي بدأت عام 1095 للميلاد، وحتى الآن، لذا يجب عزل المسلمين، ووقف المد الإسلامي في أوروبا بشتى السبل.

الآثار السلبية الناجمة عن الإسلاموفوبيا

لقد شكل التخويف من الإسلام رأياً عاماً أوروبياً شعبياً ورسمياً مضاداً لبناء المساجد والمآذن وارتداء الحجاب في المدارس والساحات العامة، وتعرض المسلمين للتميز العنصري والعنف الكلامي والاعتداء على ممتلكاتهم.

الخلاصة

-     الإسلاموفوبيا "الخوف من الإسلام" هو مشروع مسيحي صليبي قديم جديد يؤمن بـ "بنظرية المؤامرة"، بأن الإسلام عدو الغرب الأوروبي.

-     لقد تم استغلال الصورة النمطية السلبية للإسلام منذ الماضي وحتى الآن لحشد الرأي العام الأوروبي الشعبي والرسمي ضد الإسلام والمسلمين بحجة أن الإسلام هو العدو الأول للثقافة الأوروبية وأوروبا والعالم أجمع.

-               لقد أصبح الإسلاموفوبيا أيدولوجية شعبية وسياسية تدعو إلى إقصاء الآخر والتمييز ضده، بل والتخلص منه.

  المزيد   إلى الأعلى


حوار العدد

لا يوجد لهذا العدد حوار خاص به

 

إلى الأعلى


ندوة العدد

لا يوجد لهذا العدد ملف خاص به

 

إلى الأعلى


بيبلوغرافيا

لا يوجد لهذا العدد بيبلوغرافيا

 

إلى الأعلى