المقال الافتتاحي
ملخص :
أمريكا وإسرائيل، تحالف استراتيجي وأزمات تكتيكية
جـواد الحمـد
رئيس التحرير
تتمتع العلاقات الأمريكية والإسرائيلية بصفة التحالف الاستراتيجي،
وتتمتع إسرائيل بناء على ذلك بدعم أمريكي متعدد المستويات، وتعتبر
الولايات المتحدة إسرائيل مصلحة حيوية أمريكية وأن أمنها من أمن
المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، ولذلك فان قوة ونفوذ اللوبي
الصهيوني في الولايات المتحدة، واعتبار إسرائيل أداة يمكن استخدامها في
أي تحرك عسكري أمريكي في المنطقة بوصفها حاملة طائرات عملاقة، وتزايد
النظرة الأميركية إلى الجانب العربي بوصفه مصدر تهديد خارجي استراتيجي،
فان الخلافات والأزمات التي قد تنشب بين الولايات المتحدة وإسرائيل لا
تتوفر لها بيئة التفاقم لتغيير هذه المعادلة وفق التجربة الماضية
للعقود الثلاثة الماضية، يضاف إلى ذلك غياب دور عربي كبير ومهم يؤثر
على المصالح الأمريكية وربما يهدد مصالحها في المنطقة في مجال الطاقة
والتعاون الأمني لمكافحة ما يسمى "بالإرهاب" أو غيرها من المصالح،
الأمر الذي يفيد بان أزمة العلاقات الأمريكية الأخيرة بخصوص تجميد
الاستيطان الإسرائيلي واستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية إنما
يقع في دائرة الخلاف التكتيكي الذي يمكن احتواؤه بأدوات التحالف
الاستراتيجي المستمر بين الطرفين.
المزيد
إلى
الأعلى
|
البحـوث
والدراسـات
ملخص:
المصالح العربية والعلاقة مع إيران
لقــاء مكــي
اجتمعت عدة أسباب أدت إلى فشل العرب في إقامة علاقات متوازنة
مع إيران تخدم ما يفترض انه المصالح القومية العليا، وكان من
بين ابرز هذه الأسباب الغياب المزمن لرؤية عربية مشتركة لمفهوم
المصالح المشتركة وانتهاج سياسات قطرية تعتمد أحيانا على
تكتيكات المحاور أو تسير خلف المؤشر الغربي وتحديدا الأميركي
في التعاطي مع قضايا المنطقة ودولها.
ومقابل افتقاد العرب لمشروع حضاري قومي يكون من بين مرتكزاته
بناء إستراتيجية العلاقة مع دول الإقليم ، فان إيران حددت
لنفسها مشروعا يتضمن فرض رؤيتها وبناء مرتكزات لنفوذها
الإقليمي، الأمر الذي افقد العلاقة التوازن المطلوب في الرؤية
وفي الإرادة وكذلك في القدرة، ولم يعد من الواقعي الحديث عن
علاقة تشمل كل العرب من جانب وإيران من جانب آخر، بل إن هذه
العلاقة أصبحت سببا جديدا للخلافات العربية، وتكريس سياسات
المحاور.
لكن شواهد قريبة تشير إلى أن العلاقات العربية الإيرانية شهدت
تقاربا ودفأ خلال تسعينيات القرن الماضي، أي خلال المرحلة التي
انتهجت خلالها السياسة الإيرانية نهجا معتدلا وغير هجومي خلال
حكم الإصلاحيين، وهو ما يؤشر حقيقة إن السياسة الإيرانية تجاه
المنطقة ذات دور اكبر بتحديد مؤشر العلاقات مع العرب من
المبادرات العربية ذاتها.
المزيد
إلى
الأعلى
|
البحـوث
والدراسـات
ملخص: المصالح العربية العليا
والعلاقة مع تركيا
خالد أبو الحسن
من الأهمية بمكان قبل الحديث عن تركيا وعلاقتها بالمصالح
العربية أن نعود إلى فترة سقوط الدولة العثمانية ومدى تأثير
انهيارها على الكيان العربي ولابد لنا من الوقوف على فترة
الحرب العالمية الأولى التي كانت سبباً من أسباب سقوط الدولة
العثمانية, حيث انضمت إلى دول المحور في حين انضم العرب إلى
دول الحلفاء, ولذلك فقد انهارت العلاقات العربية التركية,
وكانت ثورة العرب ضد الأتراك عام 1916م بمثابة العصيان من وجهة
نظر السياسة التركية, ثم جاءت أفعال جمال باشا أحد قواد الجيش
العثماني لترفع من درجات الاحتقان بين الأمتين, فقد قام بإعدام
العديد من القيادات العربية فضلاً عن قتله لآلاف الثوار العرب,
إلا أن علاقة العرب بالأتراك مرت بمراحل تقارب وتباعد اعتمدت
استناداً على المقاييس السياسية, لتنتهي في هذه الأيام إلى
علاقة ودٍ وربما تحالف.
المزيد
إلى
الأعلى
|
ملف العدد
ملخص:
استراتيجيات إسرائيل لعام 2010... قراءة في مؤتمر هرتزيليا
لسنة 2010
سميــر سمعــان
عبد الحميد الكيالي
حسـن حســن
درجت إسرائيل منذ عام 2000 على عقد "مؤتمر هرتزيليا" كمنصة
تقديم في طياتها مراجعة شاملة لمصادر"التهديد" كما يراها
الإسرائيليون لكيانهم، والفرص المتاحة أمام إسرائيل في البيئات
الإقليمية الدولية باعتبار المناسبة تعبر عن تفكير بصوت عال
للعقل الاستراتيجي الإسرائيلي في مختلف مواقعه، وكمنصة دعائية
تحتمل تمرير ما تريد أن توصله مراكز صنع السياسات الإسرائيلية
للعالم وللمحيط الإقليمي. وتكمن أهمية المؤتمر في أن مسؤولين
إسرائيليين كبارا يدلون عادة بتصريحات هامة خلال مشاركاتهم
بالمؤتمر، وبأنه بأعماله وأبحاثه يؤثر على صناعة القرارات في
إسرائيل بالقضايا الجوهرية.
ويحظى هذا المؤتمر باهتمام المعنيين
الشديد، سواء في الكيان الإسرائيلي أو خارجه، لما يتناوله عبر
مداولاته وحواراته من موضوعات وأحاديث جادة ولكيفية مراجعة
ومعالجة القضايا المطروحة ومستواها العلمي، وخصوصاً بالنظر إلى
المشاركين في أعماله وإعداد أوراقه من مختلف القطاعات-
السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والأكاديمية
ويعرض هذا التقرير لعدد من الأفكار المهمة التي تناولها
الباحثون والمداخلون في مؤتمر هرتزيليا لعام 2010 وذلك في
ثلاثة محاور رئيسة: عملية السلام وإنهاء الاحتلال، والدولة
الفلسطينية، والجوانب الأمنية والعسكرية والعلاقات الخارجية
الإقليمية والدولية..
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
الحراك السياسي في الوطن العربي ملامحه، محدداته، آفاقه
إبراهيـم هلال
يتناول التقرير صور الحراك السياسي الذي يشهده الوطن العربي،
بدءا من العراق وفلسطين ومصر والجزائر واليمن، حيث تظهر ملامح
هذا الحراك في عدة نقاط، أهمها: تدهور أو اهتزاز صورة القائد،
وتدهور السلطة العسكرية للدولة خاصة في ظل تقدم قوى مقاومة
كحركة حماس وحزب الله في مواجهة المشروع الصهيوني وتحقيق
إنجازات ميدانية مشرفة، وتراجع سيطرة الدولة على الاقتصاد،
وتزايد حركات الاحتجاج والتجمعات المعارضة ومشاركة الشباب في
المواقع الاجتماعية والمدونات على الإنترنت، وتراجع سيطرة
الدولة على وسائل والإعلام، والنزول بحاجز سن المعارضين
والقادة المتنافسين.
كما يناقش التقرير
محددات الحراك السياسي في العالم العربي، وهي مدى نجاح أو تعثر
سياسات الإصلاح الاقتصادي، ومدى تغلب الحكومات على الآثار
الجانبية الاجتماعية لها، ومدى ديمقراطية قوى المعارضة، وتأثير
مثلث (الفقر- البطالة- الأمية)، ومصالح الدول المتنفذة
إقليمياً وعالمياً.
ومن هنا يؤكد التقرير على أن الوطن العربي يمر بحالة تفكك
وانحدار، وأن العلاقة بين الأنظمة العربية وشعوبها غائبة، ولذا
فإن معركة التغيير طويلة وشرسة، وما زلنا نشهد خطواتها الأولى،
والإنجاز فيها مرهون بعوامل، العمل في الميدان وفي قلب
المجتمع، ومما يجعلنا نتفاءل في ذلك أن في الأفق ضوءا يتبدى في
جرأة وجسارة جيل جديد من الناشطين السياسيين الذين باتوا
يؤمنون بالعمل المجتمعي دون الحصول على نتائج فورية أو مصالح
آنية، ومن هنا فإن مستقبل الحراك السياسي في الوطن العربي
مرتبط بصبر وحكمة قيادات التيارات السياسية وعلى رأسها التيار
الإسلامي الذي قُدر له أن يتصدر العمل السياسي في العقدين
الأخيرين بشكل واضح.
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
إيران والولايات المتحدة، احتمالات الصدام المسلح
طلال عتريسي
لم تكف واشنطن منذ سنوات عن التلويح بخيار الحرب ضد إيران. منذ
إدارة الرئيس جورج بوش التي كانت أكثر صراحة ووضعت إيران في
"محور الشر" إلى الإدارة الحالية التي عادت إلى ما تسميه
"الخيارات المفتوحة" بعدما بدأ الرئيس أوباما عهده بالدعوة إلى
الحوار المباشر وغير المشروط مع طهران. لكن الأمور لم تتقدم
كما كان يفترض الطرفان ولم تتراجع إيران عن تخصيب اليورانيوم
الذي يعتبر بالنسبة إلى الولايات المتحدة والى الغرب مقدمة
لإنتاج القنبلة النووية الإيرانية التي لا يمكن التساهل معها
أو السماح بها.
في مقابل التلويح الأمريكي بكل الخيارات "على طاولة الرئيس"
تقوم إيران باستعراض متلاحق لقوتها العسكرية. فتجري المناورات،
وتعلن عن امتلاك أنواع جديدة من الأسلحة والصواريخ . وفي
الحقيقة لا يمكن تجاهل الموقف الإسرائيلي في التصعيد الأمريكي-
الإيراني الذي يشجع الولايات المتحدة من جهة على فرض العقوبات
القاسية على إيران ويهدد من جهة أخرى باللجوء إلى الضربة
العسكرية إذا فشل الحوار مع طهران أو إذا كانت العقوبات غير
مجدية. ولا يخفي قادة الكيان الإسرائيلي في تصريحاتهم من
العواصم المختلفة وليس من تل أبيب فقط أنهم باتوا على استعداد
تام للتعامل عسكريا" مع إيران ... فهل تعني هذه البيئة من
التصعيد أن الحرب باتت قريبة مع إيران، وهل هي ممكنة في ظل
الظروف الإقليمية والدولية الراهنة؟ وهل تلجأ إسرائيل إلى مثل
هذه الضربة إذا لم تقم بها الولايات المتحدة؟
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
إسرائيل ذراع إرهابي يستبيح المنطقة
غسـان دوعـر
أعادت جريمة اغتيال الشهيد محمود
المبحوح، القائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام-الجناح
العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- على أيدي جهاز
الموساد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تسليط
الضوء على هذا الذراع الإرهابي للدولة العبرية ودوره في
استباحة المنطقة وقدرته على تنفيذ مهماته الأمنية المعقدة خارج
حدود فلسطين.
حيث يعتبر الاغتيال السياسي صنفاً من
صنوف إرهاب الدولة العبرية المنظم، ويعبر عن الإفلاس الأخلاقي
للنخبة السياسية الإسرائيلية. وبالنظر إلى قائمة الاغتيالات
الطويلة ضد القادة الفلسطينيين، فإن النموذج الإسرائيلي لهذا
الإرهاب لا مثيل له في التاريخ.
لقد استخدمت "إسرائيل" في مطلع
السبعينات طروداً مفخخة، في حرب الاغتيالات وطالت تصفياتها،
عدداً كبيراً من قادة وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية في عدد
واسع من عواصم العالم. ثم «شرّعت» هذا الإرهاب في آذار /مارس
1978، حين صادق الكنيست الإسرائيلي على قرار يسمح لأجهزة
المخابرات الإسرائيلية، باغتيال القادة الفلسطينيين في أي مكان
في العالم.
وهذا الاغتيال الموجه والمنهجي، مثّل
جزءاً ثابتاً من استراتيجية الإرهاب وعلى أراضي بلدان أخرى، من
دون الاكتراث لمبادئ القانون الدولي، أو لمنطق العلاقات
الدولية والدبلوماسية، بما في ذلك المساس بالسيادة بتنفيذ
عملية قتل فوق أرض الغير. وطوال عقود تاريخها، أطلقت عليه
القيادة السياسية الإسرائيلية عنواناً محدداً من طرفها فقط،
أسمته «استراتيجية مكافحة الإرهاب».
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
إسرائيل تقضم المقدسات في القدس والخليل
إبراهيم أبو جابر
يأتي إعلان حكومة نتنياهو ضم "المسجد الإبراهيمي" في الخليل
و"مسجد بلال بن رباح" في بيت لحم لقائمة الأماكن الأثرية
اليهودية أو "التراث اليهودي"، ضمن مشروع "يهودية الدولة"، هذا
الشعار الذي نادى به ورفعه نتنياهو منذ اللحظة الأولى لتشكيل
حكومته.
المشروع المشؤوم هذا سيشمل في المرحلة الأولى 150 أثرا، من
مساجد وكنائس وقناطر، ومعالم أثرية وتاريخية كثيرة، إسلامية
وعربية. هذه الأماكن الإسلامية والعربية سيتم تزوير تاريخها
الإسلامي والعربي واستبداله بعبراني – توراتي، في محاولة من
هذه الحكومة ومؤسساتها لتحقيق عدة أهداف من أهمها ترسيخ
الانتماء اليهودي لهذه البلاد، وتهويد مقدسات المسلمين والعرب
وطمس هويتها الإسلامية والعربية.
مشروع "إحياء التراث اليهودي" هذا، والذي سيأتي على كثير من
مقدسات المسلمين وعلى رأسها "المسجد الأقصى"، ستعمل المؤسسة
الإسرائيلية على إنجازه خلال خمس سنوات، وتقدّر تكلفته بحوالي
100 مليون دولار، ستصرف على ترميم هذه الأماكن، وإقامة متاحف
ومراكز معلومات، ونصب تذكارية وكادر مختص ومهني.
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
المعارضة الإسلامية والاستقرار في المنطقة العربية
بين سياسات الحكومات وتوجهات الحركات الإسلامية في مصر
منتصر الزيات
تبقى العلاقة بين الحركات الإسلامية
والحكومات العربية في إطار المأزومية والاحتقان وانسداد قنوات
التفاهم، أسيرة أزمة ثقة كبيرة تغلف تلك العلاقة وتهيمن عليها
حتى في أفضل حالات التفاهم والتواصل الحواري، وتبقى العلاقة
بين الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية قاطبة في العالم
العربي والإسلامي محط أنظار المراقبين والباحثين في رصد
التوترات والتفاهمات التي أحاطت بعلاقتها بالنظام فى مصر منذ
العهد الملكي ومرورا باغتيال الشهيد الإمام حسن البنا وصولا
إلى تفاهماتها وصداماتها مع نظام يوليو برئاسة جمال عبد
الناصر، لكن اللافت هو الإصرار الرسمي على حرمانها من الشرعية
وإبقائها داخل خندق الحظر، رغم اندماجها في العمل المدني
واستيعابها طرق التغيير والممارسة الديمقراطية. الأمر الذي
يعزز فرضية "خوف الحزب الحاكم" من منافسة الإخوان له في
الانتخابات البرلمانية.
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
الوطن البديل
- آفاق التطبيق وسبل المواجهة
مركز دراسات الشرق الأوسط
عقد مركز دراسات الشرق الأوسط يوم السبت 20/3/2010م في مقره في
عمان حلقة نقاشية بعنوان "الوطن البديل، آفاق التطبيق وسبل
المواجهة".
وبرزت أهمية فكرة هذه الحلقة في ضوء سيطرة اليمين الصهيوني
المتطرف على الحكم في إسرائيل، وعودة الفكرة الصهيونية إلى طرح
مشروع الوطن البديل للخروج من المأزق السياسي الذي تعيشه
إسرائيل وعملية التسوية، وهدفت الحلقة إلى إظهار خطورة العودة
إلى مشروع الوطن البديل وتداعياته على الأردن والقضية
الفلسطينية، ومناقشة سيناريوهات تنفيذه وآليات مواجهته، وتقديم
ملامح رؤية استراتيجية أردنية مشتركة لذلك.
وقد أشارت الحلقة إلى أن المشروع يمثل قاعدة استراتيجية من
قواعد المشروع الصهيوني القائم على امتلاك "أرض بلا شعب لشعب
بلا أرض". وتناولت آليات ومحاولات تطبيق الرؤية الإسرائيلية
وسيناريوهات التطبيق المحتملة، وطرحت عدة آليات يمكن أن تقوم
بها إسرائيل وأطراف عربية وإقليمية ودولية لتسهل تطبيق الرؤية
الإسرائيلية، ومنها التعويض بدل العودة، وإبرام معاهدات
واتفاقيات سلام مع الكيان الإسرائيلي لدعم وجوده وحفظ أمنه.
وناقشت الحلقة طبيعة المواجهة الممكنة لمشروع الوطن البديل؛
ودعت إلى تعريف المشروع الصهيوني للوطن البديل حتى يتم اتخاذ
المواقف بوضوح على أساسه، ودعت إلى بناء استراتيجية مواجهة
واضحة تضمن الحفاظ على الأردن ومجتمعه المتماسك، ويضمن حقوق
الشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى رأسها دعم المقاومة في وجه
المشروع الصهيوني والتأكيد على أهمية التلاحم والوحدة في
المجتمع الأردني، وأن التهديد الصهيوني لفلسطين والأردن يجب أن
يكون عامل توحيد، وليس سببا لإثارة الخلافات والإشكالات وخلق
المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
المزيد
إلى
الأعلى
|
التـقارير والمـقالات
ملخص:
حفل مركز دراسات الشرق الأوسط في تسعة عشر عاماً
مركز دراسات الشرق الأوسط
احتفل
مركز دراسات الشرق الأوسط بالذكرى التاسعة عشرة لتأسيسه يوم
السبت 27/03/2010م، وشارك في الحفل نخبة واسعة من شخصيات
المجتمع الأردني السياسي والأكاديمي، إضافة إلى عدد من أعضاء
السلك الدبلوماسي العربي، وتم خلال الحفل تكريم عدد من الضيوف
وزملاء المركز وجهات داعمة وإعلامية أردنية وعربية، على جهودهم
المتميزة والرائدة في دعم العمل الأكاديمي والبحثي والفكري في
الأردن، وانتهى الحفل بعشاء على شرف الحضور، وقد صادفت ذكرى
التأسيس يوم 10/03/2010، فيما صادف الحفل انعقاد القمة العربية
في سرت في ليبيا.
وقد تم
قص شريط المعرض الخاص بأنشطة المركز وإصداراته خلال 19 عاما في
بداية الحفل، ثم ألقيت كلمات افتتاح ركزت على أهمية البحث
العلمي ودعمه إذ أنه يشكل أساس البناء الحضاري العالمي العظيم لهذه الأمة وصروحها
في شتى العلوم والمجالات،
حيث إن البحث العلمي ورعاية المبدعين الشباب في هذا المجال ودعم
مراكز البحث العلمي الجادة والفاعلة مسؤولية وطنية أولى
للحكومات العربية. وكانت كلمة الحفل الرئيسة قد تناولت الحراك السياسي في المنطقة
العربية وآفاقه.
وقد تم عرض تقديمي قصير عن مسيرة المركز وإنجازاته الزاخرة
بالعطاء في المجالات العلمية والثقافية من ندوات ومؤتمات
وحلقات نقاش وإصدارات خلال تسعة عشر عاماً.
المزيد
إلى
الأعلى
|
حوار العدد
لا يوجد لهذا
العدد حوار خاص به
إلى
الأعلى
|
ندوة العدد
لا يوجد لهذا العدد ملف خاص به
إلى
الأعلى
|
بيبلوغرافيا
لا يوجد لهذا
العدد بيبلوغرافيا
إلى
الأعلى
|