السنة 13 إصدار شتاء  2009/2010  العدد  50 العدد اللاحق>><< العدد السابق

المحتويات

 

المقال الافتتاحي

الحراك السياسي والأمني في الشرق الأوسط الدلالات والأفاق

التحرير

البحوث والدراسات

الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان

أحمد البرصان

النظام العربي ... البحث عن الشكل والدور الدولي

عبد الفتاح الرشدان

المقالات و التقارير

مستقبل المنطقة العربية في ظل مشاريع التغيير الخارجية

مركز دراسات الشرق الأوسط

العرب وتركيا، التباس العلاقة والدور في المعادلات الإقليمية والدولية

محمد نور الدين

الخيارات الفلسطينية بين المصالح الوطنية والضغوط الخارجية

عاطف عدوان

مؤشرات العلاقة بين تطور الاستثمار ومستوى المعيشة في الأردن

أمين جابر

القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، الواقع والمستقبل

مركز دراسات الشرق الأوسط

الصراع الداخلي في الصومال والتدخلات الأجنبية

عبد السلام بغدادي

وضع السلطة الفلسطينية دون انتخابات في كانون ثاني/يناير 2010

مركز دراسات الشرق الأوسط


المقال الافتتاحي

ملخص : الحراك السياسي والأمني في الشرق الأوسط الدلالات والأفاق

 جـواد الحمـد

رئيس التحرير

تسارعت وتيرة الحراك السياسي والأمني خلال العام المنصرم، أمام انسدادات حرجة في عدد من الملفات الساخنة، وأهمها الصراع العربي- الإسرائيلي، وعملية السلام، والملف النووي الإيراني، والمصالحة الفلسطينية، وبرامج التنمية العربية الاقتصادية والسياسية.

وتشير القراءة المنهجية إلى تزايد قدرة المقاومة في المنطقة، وتزايد هشاشة النظام العربي، وتصاعد نفوذ اليمين الصهيوني المتطرف الذي يشكل خطرا على الاستقرار والأمن الإقليمي.

على صعيد آخر تتنامى قوة إيران العسكرية، ويتمدد نفوذها في المنطقة، وخاصة في العراق واليمن، وتتحرك تركيا سياسيا واقتصاديا بكل قوة، للعب دور إقليمي رئيس.

وأهم الدلالات الاستراتيجية لهذا الحراك السياسي والأمني استمرار العجز السياسي عند النظام العربي عن بلورة رؤية مشتركة لإحداث أي نهضة حقيقية، فضلا عن الفراغ القيادي لديه، واستمرار عملية السلام في المراوحة في مكانها، وعجز الإدارة الأمريكية الجديدة عن تقديم أي رؤية فكرية أو سياسية أو أمنية تراعي مصالح المنطقة وشعوبها، وضعف قيادة السلطة الفلسطينية (حركة فتح) في قراءة المتغيرات الإقليمية والدولية ما يجعلها عاجزة عن قيادة المشروع الوطني الفلسطيني، وفي مقابل ذلك نظر النخب الشعبية في المنطقة إلى نموذج المقاومة خيارا واقعيا يحقق الأهداف ويحمي المصالح.

ومن أهم السيناريوهات المحتملة لهذا الحراك:

- تنافس القوة العسكرية الإيرانية والاعتراف الدولي بها لتصبح شريكا في رسم مستقبل المنطقة.

- نجاح مشروع دايتون في الضفة الغربية والمشروع الأمريكي الجديد تجاه عملية السلام، واستمرار الضغط العربي لكسر شوكة المقاومة، ما يتيح الفرصة للمشروع الصهيوني لتحقيق قفزة نوعية على حساب المصالح العربية العليا وحقوق الشعب الفلسطيني.

- تفاقم الأزمة الإيرانية- الأمريكية الإسرائيلية إلى حد الصدام المسلح واستخدام القواعد الغربية في الخليج العربي وفي دوله، ما قد يدفع المنطقة نحو تناحر داخلي واستنزاف للموارد، ما يزيد من ضعف الأمة العربية، ويوفر الفرصة لسيادة الخيارات الإسرائيلية في المنطقة.

- في حال غامرت إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة أو مهاجمة سوريا أو المقاومة اللبنانية وفشلت في تحقيق أهدافها فإن محور المقاومة والممانعة العربي- الإسلامي في المنطقة سيتمكن من فرض رؤيته وبرنامجه خيارا إستراتيجيا للأمة بمجموعها.

المزيد  إلى الأعلى


البحـوث والدراسـات

ملخص: الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان

أحمد البرصان

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إستراتيجيته الجديدة في أفغانستان ، في خطابه الذي ألقاه في الأول من ديسمبر 2009 في قاعدة ويست بونت ، وكان الرئيس أوباما قد أعلن في مارس الماضي عن نيته تبني استراتيجية جديدة بعد فشل استراتيجية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن في أفغانستان بعد سبع سنوات من التدخل العسكري الأمريكي فيها ، عندما شنت إدارة بوش حربها على حركة طالبان في أكتوبر 2001 ، بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ، بسبب إيواء حركة طالبان لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي اعتبرته إدارة بوش مسئولا عن هجمات 11 من سبتمبر والتي أدت إلى تدمير البرجين في مدينة نيويوك وكذلك الهجوم على مقر وزارة الدفاع (البتاغون) مما أدى إلى مقتل حوال ثلاثة آلاف من الأمريكيين. وقد تضمن خطاب أوباما الخطوط العامة لاستراتيجيته الجديدة والتي جاءت في ثلاثة عناصر بقوله " هناك ثلاثة عناصر جوهرية لاستراتيجيتنا : جهد عسكري لتهيئة الظروف للمرحلة الانتقالية ؛ نهضة مدنية تفرض اتخاذ الإجراءات الإيجابية ؛ وشراكة فعالة مع باكستان".

 المزيد   إلى الأعلى


البحـوث والدراسـات

ملخص: النظام العربي والبحث عن الشكل والدور الدولي

عبد الفتاح الرشدان

     يعيش العالم العربي منذ أكثر من عقدين حالة غير مسبوقة من التمزق والتفكك بين جميع مكوناته ووحداته الأساسية من الداخل، وحالة من الضعف والتردد في علاقاته مع البيئة الخارجية القريبة والبعيدة، وهذه الحالة تبلورت في صورة أكبر وضوحاً منذ حرب الخليج الثانية في أعقاب الغزو العراقي للكويت عام 1990م ومازالت هذه الحالة مستمرة حتى اليوم.

ولا شك أن الأوضاع في المنطقة العربية قد ازدادت سوءاً منذ الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله في عام 2003م، لدرجة أن هذه الأوضاع السلبية قد دفعت البعض إلى القول أن النظام العربي قد أخذ يواجه تحدي البقاء كنظام إقليمي رسمي بسبب ما أصابه من انتكاسات وفشل وعدم قدرة على التفاعل مع الأحداث والأزمات الكبرى التي انفجرت في أماكن متعددة من النظام.

وعلى الرغم من القرارات التي اتخذت في مؤتمرات القمة العربية المختلفة ولاسيما تلك التي انعقدت في السنوات الأخيرة، والتي توصي بأن هناك رؤية مشتركة وخططاً منسقة بين الدول العربية تجاه القضايا المختلفة، إلا أن الواقع العلمي والخبرة التاريخية تؤكد عدم وجود مثل هذه الخطط والافتقار إليها.

          المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: مؤتمر مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها

مركز دراسات الشرق الأوسط

 تشهد المنطقة العربية تحولات استراتيجية كبيرة على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وتتعرض منذ سنوات لحالة من عدم الاستقرار والاضطراب، الأمر الذي أودى بها إلى كتلة من الفوضى انعكست بآثارها السلبية على الحياة بصفة عامة، وعلى حالة الأمن والاستقرار بصفة خاصة، وفي خضم تلك الحالة المضطربة وقعت المنطقة العربية تحت تهديد مشاريع عديدة يسعى كل منها لتمكين نفوذه وفرض سيطرته وتحقيق أجندته.

ولذلك عقد مركز دراسات الشرق الأوسط بالتعاون مع مجلة المجتمع الكويتية مؤتمراً بعنوان (مشاريع التغيير في المنطقة العربية ومستقبلها) في العاصمة الأردنية عمان، حيث سعى المؤتمر إلى بناء رؤية إستراتيجية عربية موحدة إزاء حركة وتحولات مشاريع التغيير الداخلية والخارجية الجارية في المنطقة العربية حتى العام 2015م، وبناء تصور مشترك لمشروع عربي- إسلامي للنهضة، إضافة إلى تقديم تصورات علمية عن السيناريوهات المحتملة لطبيعة الصراع والتوافق بين هذه المشاريع في المنطقة العربية حتى العام 2015م. وقد ناقش المؤتمر خمسة مشاريع مؤثرة في المنطقة العربية، صنفت على أنها مشاريع رئيسية، ولها تأثير مباشر، وهي المشروع الأمريكي والمشروع الصهيوني والمشروع الإيراني والمشروع العربي القومي والمشروع الإسلامي، وأخرى فرعية صنفت بأنها ذات تأثير منخفض على المنطقة، وهي المشاريع: الأوروبي والتركي والهندي والصيني.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: العرب وتركيا: التباس العلاقة والدور في المعادلات الاقليمية والدولية

محمد نور الدين

   شهدت العلاقات العربية التركية في السنوات الأخيرة قفزة نوعية غير مسبوقة طالت كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وتخطت كل ما كان يمكن ان يعتبر صعباً، وهو الانتقال الى مرحلة التعاون العسكري فضلا عن الامني بين تركيا ودول كانت على علاقات سيئة معها الى ما قبل عدة سنوات فقط، ووصلت حتى الى حافة الحرب معها.

واذا كانت علاقات تركيا، الاطلسية والمتطلعة الى الاتحاد الاوروبي والمتحالفة مع اسرائيل، طبيعية في مرحلة سابقة مع الدول العربية التي تدور في الفلك الاميركي والتي توصف بالمعتدلة فإن المتغير الأكبر ان تكون هذه العلاقات الممتازة قد انتقلت لتكون ايضا مع الدول التي وقفت على الدوام ولا تزال على طرفي نقيض مع السياسات الاميركية مع تراجع نسبي في علاقات تركيا مع دول الاعتدال العربي.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: الخيارات الفلسطينية بين المصالح الوطنية والضغوط الخارجية

عاطف عدوان

يكاد الحديث حول وجود خيارات فلسطينية متفق عليها في هذه المرحلة صعباً جداً وذلك لما ينتاب الساحة الفلسطينية من انقسامات حادة وصلت إلى العمق، ولم تمس المتغيرات بل مسَّت أيضاً الاستراتيجيات والثوابت، هذه الانقسامات التي عششت في فكر النخبة السياسية وأنزلوها بدورهم إلى عامة الشعب الذي تشتت بشكل عكَس إلى حد كبير تشتت النخبة، بل يجد البعض أن عمق الانقسام وحدَّته في الشعب وصل لمستوى يصعب كبحه إلا بجهد كبير من النخبة السياسية التي لم تلق لهذه القضية بالاً في هذه المرحلة وكأن الاستقطاب السياسي لكل فريق كان هدفاً في حد ذاته.

لذا فان هذا الانقسام والتشرذم في الساحة الفلسطينية جعل الحديث عن شيء فلسطيني موحد صعب جداً وخاصة عندما نتحدث عن خيارات سياسية، مع ذلك فان القراءة السياسية للواقع في الساحة الفلسطينية ومتابعة تصريحات الساسة والخبراء وكتابات الإعلاميين يمكنها تحديد الخيارات التي يمكنهم الاتفاق عليها.    

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: مؤشرات العلاقة بين تطور الاستثمار ومستوى المعيشة في الأردن

أمين جابر

يعتبر الانفاق الاستثماري من أهم المؤشرات الاقتصادية على المستوى الكلي بصفته أحد المكونات الرئيسية للدخل القومي، وعلى الرغم من أن التغير في الانفاق الاستثماري يؤدي إلى تغير مباشر في حصة الفرد من الدخل القومي، مع أخذ قيمة مضاعف الاستثمار بعين الاعتبار، إلا أن أثر الاستثمار على مستوى المعيشة يعتبر أثراً غير مباشر لما قد يتوسط العلاقة من متغيرات اقتصادية أخرى، قد تضعف هذه العلاقة وتغير اتجاهها من إيجابية إلى سلبية، ومن أهم هذه المتغيرات المستوى العام للأسعار، والميل الحدي للادخار والميل الحدي للاستثمار، إضافة إلى طبيعة الاستثمارات الجديدة في الاقتصاد ومجالاتها ومستوى السيولة في الاقتصاد وفرص الربحية فيه. وفي الأردن تشير البيانات الإحصائية المتوفرة إلى وجود علاقة ارتباط قوية بين الاستثمار والرقم القياسي لتكاليف المعيشة، مما يعني أن تزايد قيمة الاستثمارات في الاقتصاد الأردني تنعكس في ارتفاع المستوى العام للأسعار بدلاً من تحسين مستوى حياة الأفراد والأسر الأردنية.

  المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: "القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، الواقع والمستقبل"

مركز دراسات الشرق الأوسط

تشهد منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا حراكا سياسيا واستراتيجيا وأمنيا واقتصاديا كبيرا، نظرا لما تمتلكه من موقع حيوي وفاعل لدى كل الأطراف المتنازعة أو الفاعلة في المنطقة، ولما تمثله من عمق استراتيجي للمنطقة العربية حولها متمثلة بمصر والسودان في أفريقيا من جهة، والسعودية واليمن في الخليج العربي من جهة أخرى، والمنطقة تعاني من تدخل وأطماع أجنبية غربية وشرقية وإسرائيلية تسعى إلى السيطرة عليها سياسيا واستراتيجيا وأمنيا واقتصاديا. والوضع القائم في المنطقة يؤثر بشكل مباشر على العمق العربي، إلا أن ظهور هذا التأثير قد لا يظهر إلى بعد زمن، لاعتبارات سياسية وجغرافية وداخلية.

ولوصف الواقع القائم في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا بشكل دقيق وموضوعي، والحديث في مستقبله ودور النظام العربي في التعامل معه، عقد مركز دراسات الشرق الأوسط حلقة نقاش علمية تناولت ثلاثة محاور، المحور الأول: التحديات والإشكالات الأمنية السياسية والاقتصادية التي تواجه القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، المحور الثاني: النظام السياسي العربي في القرن الأفريقي، المحور الثالث: آفاق الاستقرار والدور العربي المطلوب في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا.

  المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: الصراع الداخلي في الصومال والتدخلات الأجنبية

عبد السلام بغدادي

    خلصت الدراسة إلى أن الوضع الصومالي المعاصر ينبأ بمزيد من التحولات السياسية والأمنية نحو مشاهد أكثر سوءاً مما شهدته البلاد منذ سقوط نظام الرئيس محمد زياد بري وتى الآن 91- 2009ز برغم أن قوى الصراع قد أختزلت نفسها في مجموعتين رئيسيتين، الأولى متمثلة بقوات الحكومة الحالية التي يقودها رئيس الدولة الحالي الشيخ شريف شيخ أحمد، الزعيم التنفيذي السابق للمحاكم الإسلامية المنهارة وبقايا زعماء الحرب الأهلية السابقين ممن تراصف معه على اقتسام غنيمة السلطة، فضلاً عن جماعة أهل السنة والجماعة الصوفية التي انضمت إلى مساندة (شريف) مؤخراً. والثانية متجسدة في مجموعة السلفيين الحركيين المتشددين (الجهاديين – وفقاً لتعبيرهم) والمؤلفة من قوات الاتحاد الإسلامي «الحزب الإسلامي»/ بقيادة الشيخ حسن طاهر عويس وتنظيم شباب المجاهدين المجموعة الأولى مسنودة من دول الجوار لاسيما أثيوبيا وكينيا ومن قوى دولية في طليعتها الولايات المتحدة، أما الثانية فهي تتلقى الدعم من إرتيريا، مع اتهامها بالولايات المتحدة وحليفتها أثيوبيا لدفع حكومة شريف لمحاربة هذه المجموعة التي تعدها إرهابية ومصدر خطر على مصالحها في المنطقة. وبالمقابل فإن المجموعة الثانية تعد حكومة شريف خائنة ومرتدة وينبغي استئصالها والقضاء عليها في لعبة صفرية قاتلة لا قكاك من نتائجها السلبية المدمرة، إلا باحتكامها إلى العقل والمنطق والقبول بحلول وسطية، وهذا مستبعد حالياً، وإن لم يكن محالاً، إذ لاسيما ما تلقى الطرفان دعما عربيا – إفريقيا- آسيا ملموساً لإيجاد مخرج لنزاعهما العبثي المدمر.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: وضع السلطة الفلسطينية دون انتخابات في كانون ثاني/يناير 2010

مركز دراسات الشرق الأوسط

   تناولت هذه الدراسة الموجزة عددا من المحاور، كان أولها الحالة السياسية والقانونية التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية، ومن ثم الخلاف وعدم التوافق بين القوى الفلسطينية والفراغ القانوني والمؤسسي والآثار القانونية والسياسية المترتبة على ذلك، إضافة إلى المعالجات القانونية للوضع الفلسطيني الراهن والتساؤلات المطروحة وخاصة مسألة الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ثم طرح عدد من الخيارات القانونية والسياسية الإيجابية والممكنة للخروج من المأزق الحالي للكيانية الفلسطينية.

 المزيد   إلى الأعلى


حوار العدد

لا يوجد لهذا العدد حوار خاص به

 

إلى الأعلى


ندوة العدد

لا يوجد لهذا العدد ملف خاص به

 

إلى الأعلى


بيبلوغرافيا

لا يوجد لهذا العدد بيبلوغرافيا

 

إلى الأعلى