السنة 13 إصدار خريف  2009      العدد  49            العدد اللاحق>> << العدد السابق 

المحتويات

 

المقال الافتتاحي

البوصلة الفلسطينية في أجواء الضباب

التحرير

البحوث والدراسات

التيار الإصلاحي في إيران، رؤية مستقبلية

سعد بن نامي

العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر والاستقرار

خالد أبو الحسن

المقالات و التقارير

المبادرة الأمريكية للتسوية في عهد أوباما .. اتجاهاتها وفرصها

علي باكير

إيران وتركيا في الشرق الأوسط بين تبادل المصالح وتوازن الأدوار

سمير صالحة

البعد العربي لحق العودة الفلسطيني

جواد الحمد

رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربياً

مركز دراسات الشرق الأوسط

حال القدس خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير وحتى آذار/مارس 2009م

إدارة الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدوليّة

مؤتمر فتح.. وقائع وآفاق

شاكر الجوهري


المقال الافتتاحي

ملخص : البوصلة الفلسطينية في أجواء الضباب

 جـواد الحمـد

رئيس التحرير

تعرضت البوصلة السياسية الفلسطينية لغمامات من اجواء الضباب لفترة طويلة ، وقد مثل تفاقم الانقسام الداخلي على مدى ستة عشر عاما منذ توقيع اتفاق اوسلو عام 1993، وتعرض الاداء السياسي لهجوم شعبي عارم بعد اقتراح تأجيل التصويت على تقرير غولدستون حول جرائم الحرب الاسرائيلية في العدوان الاسرايلي على غزة عام 2008/2009 وذلك يوم 3/10/2009 في مجلس حقوق الانسان بجنيف، نقطتا تحول في تحديد اتجاه البوصلة السياسية الفلسطينية.

وقد تاهت البوصلة السياسية الفلسطينية في اجواء الضباب بين المصالح الشخصية والعلاقات مع الولايات المتحدة والتنسيق الامني مع الاحتلال وعدم تحمل نتائج تطبيق التعددية السياسية المفضية احيانا الى فقدان مواقع القرار كما حصل في انتخابات السلطة لعام 2006، كما تاهت في سبل المحافظة على الثوابت والحقوق ، وحماية التاييد العربي والاسلامي الشعبي، وبل والرسمي في بعض الاحيان كما حصل ابان حرب غزة في مؤتمر الدوحة 2009 .

وتعاني البوصلة الفلسطينية من تيه كبير ومن انحراف الاتجاه بسبب حجم الغمامات والضباب الذي يحيط بها وبسبب تداخل الخاص بالعام والمصالح الشخصية بمصالح الوطن، وهو ما اصبح يشكل نظريات وسياسات عمل لا تمت بصلة لاصل القضية وحقوق الشعب الاساسية.

المزيد  إلى الأعلى


البحـوث والدراسـات

ملخص: التيار الإصلاحي في إيران- رؤية مستقبلية

سعد بن نامي

تتناول هذه الدراسة بالبحث إنجازات الحكومة الإصلاحية على المستويين المحلي والدولي، والتي تمثلت في مسار قضية الملف النووي وذلك على المستوى المحلي، وكيف استطاعت الحكومة الإصلاحية في عهد الرئيس محمد خاتمي تسييس هذا الملف الشائك وامتصاص ردود الفعل العالمية، وتخطي الأضرار الناتجة من الانكشاف المفاجئ لأنشطتها النووية السرية في العام 2002م. وعلى المستوى الدولي المتمثل في العلاقات الخارجية على المسارين الإقليمي والعالمي، وكيف استطاعت الحكومة الإصلاحية في عهد الرئيس محمد خاتمي من تبني شعار (إزالة التوتر) وتحقيق تقدم في هذا المجال، كما سنتطرق في هذه الدراسة إلى الرؤية المستقبلية للحركة الإصلاحية أو التيار الإصلاحي في إيران.

 

المزيد  إلى الأعلى


البحـوث والدراسـات

ملخص: العلاقات التركية الإسرائيلية بين التوتر و الاستقرار

خالد أبو الحسن

        لقد مرت العلاقات التركية الإسرائيلية بفترات متأرجحة بين التوتر و الاستقرار، و إنه من الأهمية بمكان – قبل أن نوغل في هذه القضية - أن نبدأ الحديث بإطلالة سريعة على جذور تلك العلاقات و الذي من شأنه أن يجعلنا نتعرض للموقف العثماني من التواجد الإسرائيلي في فلسطين، مما يمكننا من وضع حقائق كثيرة لا يجوز إغفالها؛ باعتبارها مفسرة لتساؤلات كثيرة حول هذه المسألة، و موضحة لما بها من غموض و لسوف نعتمد في ذلك علي المنهجية العلمية و نستند على المعلومات الموثقة.

        حيث يعتبر المؤتمر الذي عقده اليهود عام 1897م بمدينة بال بسويسرا بداية حقيقية لخلق علاقات تركية يهودية، و بعيداً عن الحديث عن تفاصيل هذا المؤتمر يمكننا القول بأن هذا المؤتمر كان دعوة جادة للأمة التركية العثمانية في ذلك الوقت لاتخاذ كل سبل الحيطة و الحذر من هؤلاء، لأنهم كانوا يدبرون – من خلال هذا المؤتمر – لإسقاط الدولة العثمانية، و بالفعل نجد أنهم استطاعوا أن يعصفوا بها في خلال ربع قرن تقريباً، بل إنهم فعلوا أكثر من ذلك، بحيث هيمنوا على تركيا – نفسها – و كانوا سبباً في تأسيس العلمانية التي قادها "مصطفى كمال أتاتورك" (1881 – 1938م)، و تركوا بها مؤسسة ضخمة من يهود الدونمة. كل هذا لم يأت بشكلٍ فجائي، بل إنهم أعدوا له منذ قرون مضت.

المزيد  إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص:  المبادرة الأمريكية للتسوية في عهد أوباما: فرصها واتجاهاتها

علي باكير

 يتناول هذا التقرير بالبحث أفق عملية السلام في المنطقة والأهميّة التي توليها إدارة الرئيس أوباما لهذا الموضوع ضمن مقاربتها الجديدة للشرق الأوسط والعالم، باعتبار السلام أولوية قصوى ومصلحة أمريكية تعمل على تحصين الأمن القومي وحماية مصالح الولايات المتّحدة. ومن هذا المنطلق يسعى أوباما عبر مبادرته إلى التوصل لحل بين العرب وإسرائيل يقوم على مبدأ الدولتين.

كما ويحدد المقال خلفيات الموقف العربي المطالب بتحقيق سلام عادل وشامل وفق المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، على أن تنال إسرائيل الاعتراف الرسمي والتطبيع من الدول العربية فقط عندما تنجز ما عليها كاملا دون تهرّب أو مماطلة وهو ما عبّرت عنه الدول العربية في موقف موحّد وأوصلته إلى الإدارة الأمريكية بشكل واضح وصريح.

ويستعرض المقال أيضا موقف الجانب الإسرائيلي الذي يحب أن يمارس هوايته في التهرّب من دفع ما عليه من التزامات تجاه العرب والمجتمع الدولي، على اعتبار انّ السلام لا يحقق مصلحته وأنّ الخيار الاستراتيجي له ضمن المعطيات الحالية يكمن في عدم الانخراط في حرب كبيرة مع العرب وعدم تحقيق سلام عادل وشامل يحد من خيارته ويكبّله على الصعيد الإقليمي أيضا. ولذلك نراه يلجأ إلى التهرّب عبر خلط الأولوية في الملفات العالقة والمهمة أولا، ومن خلال قضية المستوطنات ثانيا، مما من شأنه أن يؤدي إلى اصطدام الجهود الأمريكية والعربية بالحائط الإسرائيلي، وإضعاف فرص الاستجابة لمبادرة أوباما للتسوية وتاليا من فرص تحقيق السلام في المنطقة.

ويطرح المقال في ختامه السيناريوهات والاتجاهات المستقبلية لعمليّة التسوية والنتائج التي من الممكن أن يترتب عليها فشل مبادرة الرئيس أوباما لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

 المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: إيران وتركيا بين تبادل المصالح وتوازن الأدوار

سمير صالحة

     مع وصول الأتراك إلى أسيا الوسطى، في القرنين السادس عشر والسابع عشر، التقت الشعوب والحضارات التركية والإيرانية، وتداخلت العلاقات والمصالح بينهما مئات السنين. ولم يشفع شعار "صفر مشاكل مع الجيران" الذي رفعه مهندس السياسة الخارجية التركية قبل 6 سنوات البروفسور أحمد داود أوغلو، في تبديد الشكوك بين البلدين. فحقبات طويلة من الخلافات والنزاعات التركية مع معظم جيرانها لم تنته وتزول بهذه السهولة، لمجرد أن قيادة حزب العدالة والتنمية التركية قررت فتح صفحة جديدة من العلاقات مع هذه الدول، التي عانت لفترات طويلة  من مشاكل واختلافات حدودية عقائدية تاريخية مع أنقرة، قادت الى الكثير من الحروب والأزمات التي ما زالت قائمة حتى هذا اليوم.

   وكانت العلاقات التركية – الايرانية، وحدها التي خرجت عن هذا المألوف كما يبدو حتى الان، فرغم مئات السنين من الجوار بين أهم وأكبر الحضارات والقوى الأقليمية في الشرق الأوسط. ورغم الكثير من الأزمات والانتكاسات بين الدولتين، فقد تجنبتا حتى اليوم الدخول في مواجهة عسكرية جدية ورجّحا اعتماد سياسة الترغيب والترهيب في علافاتهما التي نجحتا من خلالها في حل العديد من مشاكلهم والمضي في مسار حماية المصالح واعتماد أسلوب الاعتدال والتوازن.

المزيد  إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: البعد العربي لحق العودة الفلسطيني

جواد الحمد

 بعيدا عما يمثله حق العودة الخاص بفلسطينيي الشتات واللاجئين الفلسطينيين من أبعاد متعددة، وبعيدا عن الحديث عن الأبعاد المتكاملة لغياب هذا الحق ومنع ممارسته من جهة ثانية ، فان البعد العربي لحق العودة يمثل أساسا من أسس العمل على تطبيقه ، حيث أن العمق العربي للقضية الفلسطينية هو ذاته العمق العربي لحق العودة الفلسطيني.

وبرغم استمرار جامعة الدول العربية ومؤتمرات القمم العربية والمؤتمرات الشعبية العربية بالتأكيد على حق العودة وحل مشكلة اللاجئين غير أن تطورات متعددة غيرت الموقف العربي من هذه القضية ، حيث كان الموقف حاسما إزاء عودة اللاجئين ، ثم تحول الموقف إلى البحث عن حل "عادل" لمشكلة اللاجئين ، واضيف له بعد ذلك "متفق عليه" ، أي مع اسرائيل ، وفرض على العرب التعامل معها بوصفها مشكلة عربية وفلسطينية ، بعيدا عن تحميل تبعاتها والتزاماتها للمجتمع الدولي والكيان الصهيوني ، وأصبح حل مشكلة اللجوء والشتات الفلسطيني بلا برنامج عربي واضح المعالم ، بل لم يعد حق العودة جزءا من برامج التسوية الخاصة بحل الصراع العربي - الإسرائيلي ، ومن هنا فان الحديث عن البعد العربي لحق العودة يستحضر بالضرورة صيرورة الموقف العربي من هذا الحق والسياسات العربية التي يجري تطبيقها في التعامل معه.

المزيد  إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: حلقة نقاش: رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا

مركز دراسات الشرق الأوسط

 عقد مركز دراسات الشرق الأوسط في مقره في عمان يوم الثلاثاء 16/6/2009م بعنوان "رسالة أوباما التصالحية والمطلوب عربيا"، وقد تناولت الحلقة ثلاثة محاور رئيسة، هي: "رسالة أوباما المصالحة في خطاب أوباما، مقوِّماتها ونتائجها، وكيف نتعامل معها عربيا"، و "معوِّقات الرسالة التصالحية في خطاب أوباما، وكيف نتعامل معها عربيا" و "توقعات العالم العربي من الإدارة الأمريكية الجديدة، وملامح الاستراتيجية العربية لتحقيق ذلك"، ثم اختتمت الحلقة بنقاش عام حول تقييم الموقف العربي والرؤية العربية القادرة على استثمار التحوُّل في الخطاب الأمريكي.

وقد أجمع المشاركون على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما- بعد خطابه الأخير الذي وجهه للعرب والمسلمين من جامعة القاهرة في 04/06/2009م- ينتظر مبادرات عربية وإسلامية تضغط عليه لاعادة بناء علاقة قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والعالم العربي والإسلامي من جهة أخرى، العلاقة التي يمكن أن تحقق بعض مصالح العرب المسلمين، وتساعد في حل المشاكل التي يعانون منها على كافة الصعد، وعلى رأسها الاحتلال الاسرائيلي.

كما أجمعوا على أن على الأنظمة والقوى العربية المؤثرة أن تقدِّم رؤية عربية موحَّدة لاستثمار الجو التصالحي الذي أبداه الرئيس أوباما في خطابه المشار إليه، وأنه لا يمكن لنا- نحن العرب والمسلمين- أن ننتظر من الإدارة الأمريكية الجديدة مساعدة أو حلولا أو استجابة لمطالبنا دون أن نقوم نحن بتنظيم أنفسنا والتوافق على رؤية واحدة.

  المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: تقرير حال القدس خلال الفترة من كانون الثاني/يناير وحتى آذار/مارس 2009

إدارة الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدوليّة

 يهدف تقرير حال القدس الذي تُصدره إدارة الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدوليّة إلى تقديم معلومة دقيقة عن حال القدس في محاولة استشراف المرحلة القادمة، لتمكين أصحاب القرار والمواقع والمواقف المؤثرة من تحديد مواقفهم واتخاذ الإجراءات العملية المناسبة.

 ويتناول التقرير تطوّر المواجهة في القدس سواء في المجال الديني والثقافي أو في المجال الديمغرافي، إضافة إلى التطرق لواقع المؤسّسات العاملة في القدس وأبرز الجهات الممولة.

  المزيد   إلى الأعلى


التـقارير والمـقالات

ملخص: مؤتمر "فتح" ومستقبل القضية الفلسطينية.. الواقع والتوقعات

شاكر الجوهري

     مثّل المؤتمر العام السادس لحركة "فتح"، بغض النظر عن المحتوى، والتوجهات، مفصلا مهما، وإن كان بالغ السلبية، على صعيد العمل الوطني الفلسطيني، فهو خطوة لها ما بعدها، في ضوء الإرهاصات التي حتمت عقد المؤتمر، لجهة التوقيت والمكان.

لقد حكم توقيت عقد المؤتمر، ليس تاريخ ولادة ياسر عرفات، الرئيس الفلسطيني السابق، كما أكد على ذلك محمود عباس الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية، فهذه مسألة شكلية، وإنما هو عقد مستبقا المشروع الأميركي الجديد للتسوية السياسية النهائية للقضية الفلسطينية، والذي كان مفترضا أن يضمنه الرئيس الأميركي في خطابه أمام جلسة افتتاح دورة العام الحالي للجمعية العمومية للأمم المتحدة خلال أيلول/سبتمبر 2009.

وعلى ذلك، فقد كان مطلوبا من المؤتمر أن يلبي استحقاقات اميركية ـ اسرائيلية، تسبق القاء خطاب الرئيس باراك اوباما..!

  المزيد   إلى الأعلى


حوار العدد

لا يوجد لهذا العدد حوار خاص به

 

إلى الأعلى


ندوة العدد

لا يوجد لهذا العدد ملف خاص به

 

إلى الأعلى


بيبلوغرافيا

لا يوجد لهذا العدد بيبلوغرافيا

 

إلى الأعلى